كشفت مواقع إخبارية هولندية عن قرب زيارة وزير الشؤون الخارجية الهولندية فرانس تيميرمانس إلى المملكة لتفادي العقوبات الاقتصادية التي تتجه المملكة لفرضها عليهم ردا على الإساءة الصادرة من سياسيين هولنديين. وأشار اقتصاديون إلى أن توجه المملكة إلى فرض عقوبات اقتصادية ضد الشركات الهولندية، بسبب إهانة السياسي الهولندي المتطرف خيرت فيلدز للدين الإسلامي، والخطوة السعودية ليست بمستغربة على الإطلاق؛ وذلك انطلاقا من مبادئ المملكة في الدفاع عن الإسلام. فقد طالب أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور فاروق الخطيب برفع شكوى أمام المحكمة الدولية، نتيجة الإساءات المباشرة للمملكة، والدين الإسلامي، وأنه في حال فرض عقوبات اقتصادية فلابد من دراستها لتكون عقوبات مناسبة ومنصفة لديننا الحنيف. وبين وجود العديد من القنوات العالمية التي يمكن التقدم إليها برفع الشكاوى إليها، إضافة لمنع المسيء للمملكة والإسلام ومنعه من الدخول للبلاد العربية والإسلامية مع عمل حصار اجتماعي عليه للتعقل في المستقبل. ووصف عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة فهد بن سيبان السلمي خطوة المملكة تجاه التعامل التجاري مع هولندا بـ( الإيجابية )، نظرا لما بدر منها من إساءة تجاه الإسلام . وقال السلمي: إن المملكة تتمتع بموقف قوي بين اقتصاديات دول العالم، وهذه الخطوة ستجعل الدول الأخرى تفكر مليا أمام المملكة واحترامها بالدرجة الأولى. وأضاف: أن المتضرر الوحيد من هذا الإجراء هو الشركات الهولندية التي كانت تتطلع إلى فرص استثمارية في السوق السعودي والمشاريع الضخمة التي يزخر بها الاقتصاد السعودي.