- لا يمكن اعتبار وضع رسوم على الكتب الدراسية حلاً جذرياً لإيقاف هذا الهدر المالي، الذي لايتناسب مع «المخرجات»، أو حلاً جذرياً لإنقاذ العلم الشريف من الامتهان، أو حلاً لإنقاذ البيئة! - كوريا الجنوبية من أوائل الدول التي بدأت باعتماد خطة مركزة ودقيقة جداً لإحلال الكتب الدراسية الرقمية في المدارس والجامعات، ففي عام 2011 أعلنت وزارة التعليم في كوريا الجنوبية، وضع ميزانية قيمتها ملياران ونصف المليار دولار، لتمكين جميع الفصول في البلاد للتحول إلى الكتب الرقمية بحلول عام 2015! - التحوّل إلى «التقنية» هو من يغيّر واقع التعليم، ولا يحتاج ذاك سوى لخطة قصيرة المدى محورها: «الهروب إلى الأمام» والتخلص من هذا الحذر الزائد، الذي سببته أزمة الثقة!، سيما أن الأمر يستهدف خمسة ملايين طالب وطالبة فقط، في أكثر من 34 ألف مدرسة تسببوا في طباعة كتب تكلّف 250 مليون ريال! - «الورقيون» يهددون بأن الإنترنت جهاز قابل للعطل.. وأقول إن الإجابة لدى (جو هو لي) وزير التعليم والعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، وكذلك لدى ولاية «تاميل نادو» الهندية التي وزعت 6.8 مليون كمبيوتر محمول مجاناً لطلاب المدارس!