×
محافظة المنطقة الشرقية

السعودية أنفقت أكثر من 100 مليار دولار على الدعم بـ2015

صورة الخبر

استفاد ريال مدريد من التفوق العددي لكي يتجنب الاحراج أمام جاره ريو فايكانو ويخرج فائزاً بنتيجة كاسحة 10-2 أمس على ملعبه سانتياغو برنابيو في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. ودخل ريال إلى هذه المباراة وهو يبحث عن تخفيف الضغط على مدربه رافايل بينيتيز الذي اصبح عرضة لانتقادات كثيرة بعد ان مني النادي الملكي بثلاث هزائم في خمس مباريات، بينها الخسارة المذلة امام الغريم الأزلي برشلونة (صفر-4)، ما جعله متخلفا بفارق 5 نقاط عن النادي الكاتالوني وجاره اللدود أتلتيكو مدريد. ورغم مساندته علنيا من قبل رئيس النادي فلورونتينو بيريز، فان خسارة مباراة أمس كانت ستضع بينيتيز خارج سانتياغو برنابيو على الارجح، الا ان مدرب ليفربول السابق تجنب الاحراج وخرج فريقه من مباراة اليوم بالنقاط الثلاث وبثاني اكبر فوز له في تاريخ الدوري، وذلك بفضل التفوق العددي إذ اضطر رايو فايكانو إلى اكمال اللقاء بتسعة لاعبين، وبفضل تألق الويلزي غاريث بايل الذي سجل رباعية فيما سجل الفرنسي كريم بنزيمة ثلاثية والبرتغالي كريستيانو رونالدو ثنائية. بدأ ريال اللقاء بشكل واعد بعدما تقدم منذ الدقيقة 3 بهدف للبرازيلي دانيلو الذي وصلته الكرة من بايل فسددها ارضية في الشباك، لكن الضيوف ادركوا التعادل في الدقيقة 10 بكرة رأسية من انتونيو امايا اثر ركلة ركنية ثم تقدموا بعدها بدقيقتين عبر كرة رأسية اخرى وهذه المرة لخوسابيد سانشيس (12). وتعرض بعدها فايكانو لضربة قاسية بعد طرد روبرتو تريغيرو في الدقيقة 14 اثر خطأ قاس على الألماني توني كروس، واستفاد ريال من التفوق العددي ليدرك التعادل بكرة رأسية من بايل اثر عرضية من دانيلو (25). وتعقدت مهمة فايكانو تماما واصبح الطريق مفتوحا امام ريال للحصول على النقاط الثلاث عندما رفع الحكم البطاقة الحمراء بوجه خوسيه راوول بايينا في الدقيقة 28 بسبب خطأ غير واضح داخل المنطقة اثر ركلة حرة لريال الذي حصل نتيجة ذلك على ركلة جزاء انبرى لها رونالدو بنجاح (30). وانهى النادي الملكي الشوط الاول متقدما 4-2 بعد هدف ثان لبايل، ثم عزز تقدمه في بداية الشوط الثاني بهدف لبنزيمة اثر تمريرة من الكولومبي خاميس رودريغيس (48) وتواصل المهرجان بالهدف الثاني لرونالدو في المباراة والثاني عشر في الدوري هذا الموسم وجاء بكرة رأسية بعد عرضية من خاميس رودريغيس ايضاً (53). واضاف بايل هدفه الشخصي الثالث في الدقيقة 61 بتسديدة من منتصف المنطقة اثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من رونالدو، ثم اكمل الرباعية الأولى في مسيرته في الدقيقة 70، رافعا رصيده إلى 8 اهداف هذا الموسم، قبل ان يضيف بنزيمة الهدف الشخصي الثاني له والتاسع لفريقه في المباراة في الدقيقة 79 اثر تمريرة من الكرواتي لوكا مودريتش ثم اكمل ثلاثيته وسجل الهدف العاشر لفريقه في الدقيقة الاخيرة. ورفع ريال الذي يبقى أكبر فوز له في الدوري 11-2 على التشي خلال موسم 1959-1960، رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثالث. وفي إيطاليا، تابع يوفنتوس حامل اللقب انتفاضته بفوزه على مضيفه كاربي الوافد حديثاً إلى دوري الأضواء 3-2 على ملعب البرتو براغليا في كاربي في المرحلة السابعة عشرة. وكان كاربي صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير البادىء بالتسجيل عبر ماركو بورييلو عندما تلقى كرة طويلة من الغاني اسحاق كوفي فتلاعب بالمدافع ليوناردو بونوتشي عند حافة المنطقة قبل ان يسددها قوية زاحفة على يسار حارس المرمى العملاق جانلويجي بوفون (13). بيد ان فرحة أصحاب الأرض لم تدم سوى 3 دقائق عندما استغل الدولي الكرواتي ماريو ماندزوكيتش دربكة امام المرمى بعد كرة عرضية للدولي الألماني سامي خضيرة فهيأها لنفسه وسددها مقصية داخل المرمى الخالي (18). ومنح ماندزوكيتش التقدم ليوفنتوس قبل نهاية الشوط الأول باربع دقائق عندما استغل كرة عرضية للفرنسي باتريس ايفرا فتابعها برأسه من مسافة قريبة داخل المرمى (41). وطمأن الدولي الفرنسي بول بوغبا انصار فريق السيدة العجوز بالهدف الثالث عندما تلقى كرة طويلة من كلاوديو ماركيزيو فهيأها على صدره داخل المنطقة ولبعها بيمناه على يمين الحارس السلوفيني فيد بيليتش (50). وسجل دانييلي روغاني، بديل اندريا بارتساغلي، هدفا من مسافة قريبة الغاه الحكم بداعي التسلل (65). وقلص كاربي الفارق بالنيران الصديقة عندما حول بونوتشي كرة عرضية للوكا ماروني بالخطأ على يمين الحارس بوفون (90+2). وكاد لورنتسو لولو يفعلها ويدرك التعادل اثر كرة على طبق من ذهب من البديل النيجيري جيري مباكوغو لكنه سددها برعونة تصدى لها بوفون بسهولة في الدقيقة الثالثة الاخيرة من الوقت بدل الضائع. وهو الفوز السابع على التوالي ليوفنتوس محليا والعاشر حتى الآن فرفع رصيده إلى 33 نقطة بفارق 3 نقاط خلف الإنتر المتصدر الذي لعب أمس مع لاتسيو ونقطتين خلف فيورنتينا ونابولي الثاني والثالث على التوالي واللذين عادا إلى سكة الانتصارات بعد فوز الأول على ضيفه كييفو فيرونا 2-صفر والثاني على مضيفه اتالانتا 3-1. وحذا روما حذو فيورنتينا ونابولي وجدد الموعد مع الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الأربع الأخيرة، وذلك بفوزه على ضيفه جنوى بهدفين لاليساندرو فلورنزي (43) والبديل النيجيري صديق عمر (89) الذي سجل هدفه الأول بقميص فريق العاصمة بعد دقائق معدودة على دخوله إلى المباراة التي اكملها فريقه بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير بعد طرد مهاجمه البوسني ادين دزيكو. ورفع روما بهذا الفوز الذي خفف به الضغط عن مدربه الفرنسي رودي غارسيا المهدد بالاقالة بسبب فشل فريقه في تحقيق الفوز في اي من مبارياته السبع الاخيرة في جميع المسابقات (قبل لقاء اليوم)، رصيده إلى 32 نقطة في المركز الخامس. وفي إنجلترا، أصبح المدرب الألماني يورغن كلوب في وضع حرج بعد اسابيع معدودة على التعاقد معه خلفا للايرلندي الشمالي برندن رودجرز وذلك اثر سقوط فريقه الجديد ليفربول بطريقة مذلة امام مضيفه واتفورد صفر-3 في المرحلة السابعة عشرة. ودخل ليفربول إلى مباراته مع واتفورد وهو يبحث عن العودة إلى سكة الانتصارات بعد سقوطه امام نيوكاسل يونايتد (صفر-2) وتعادله على ارضه مع وست بروميتش البيون (2-2) في المرحلتين السابقتين، لكنه خرج من ملعب فيكاريدج رود وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة الثالثة له من أصل 9 مباريات خاضها بقيادة كلوب، بينها ثلاث انتهت بالتعادل. ويدين واتفورد بفوزه الرابع على التوالي والاول على ليفربول منذ 1999 لى النيجيري اوديون ايغالو الذي سجل ثنائية فيما كان الهدف الأول في اللقاء لمصلحة الهولندي جونثان اكي. وافتتح اكي التسجيل منذ الدقيقة 3 مستفيدا من خطأ فادح للحارس المجري ادم بوغدان الذي خاض مباراته الاول بقميص الحمر في الدوري الممتاز بسبب اصابة البلجيكي سيمون مينيوليه، لكن بدايته لم تكن موفقة على الاطلاق اذ افلت الكرة بعد ركلة ركنية لأصحاب الارض فسقطت امام الشاب اكي (20 عاماً)، المعار من تشلسي، فتابعها داخل الشباك. ثم اضاف ايغالو الهدف الثاني في الدقيقة 15 بعدما وصلته الكرة من تروي ديني فتقدم بها وتفوق على المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل قبل ان يسددها من زاوية ضيقة فارتدت من القائم وإلى داخل الشباك. وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الأخيرة اضاف ايغالو هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث من كرة رأسية اثر لعبة جماعية وتمريرة عرضية من السويسري فاليرون بهرامي (85)، رافعاً رصيده إلى 5 أهداف في المباريات الاربع الأخيرة لفريقه و12 هذا الموسم و28 خلال عام 2015. الفوز الحادي عشر لفيورنتينا على ملعب ارتيميو فرانكي، نفض فيورنتينا غبار خسارته في المرحلة السابقة امام يوفنتوس (1-3) وحقق فوزه الحادي عشر هذا الموسم وجاء على ضيفه كييفو بفضل هدفين للمتألقين الكرواتي نيكولا كالينيتش (21) والسلوفيني يوسيب ايليسيتش (33). وحافظ فيورنتينا على المركز الثاني بفارق الأهداف أمام نابولي الذي عاد ايضا إلى سكة الانتصارات بعد هزيمة وتعادل في المرحلتين السابقتين وذلك بتغلبه على مضيفه اتالانتا بثلاثة اهداف للسلوفاكي ماريك هامسيك (53) والأرجنتيني غونزالو هيغواين (63 و86) الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين ب16 هدفاً، مقابل هدف للأرجنتيني الاخر اليخاندرو غوميز (55) في مباراة اكملها الضيوف بعشرة لاعبين بعد طرد البرازيلي الأصل جورجينيو فريلو (75).