جدد وزير الخارجية الاميركي جون كيري التأكيد لنظيره الفرنسي لوران فابيوس معارضة واشنطن لبيع باريس سفناً حربية الى موسكو بسبب الازمة الاوكرانية، وفق ما اعلنت الخارجية الاميركية امس الخميس. وهيمن ملف الباخرتين العسكريتين من طراز "ميسترالف" اللتين باعتهما فرنسا لروسيا، على الزيارة التي قام بها فابيوس الاثنين والثلثاء للولايات المتحدة. واكدت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف ان الوزيرين "بحثا هذه الصفقة" خلال محادثاتهما الثلثاء في واشنطن. وقالت انه "اعربنا مرات عدة للحكومة الفرنسية عن قلقنا حيال عملية البيع هذه، ولا نعتقد ان الوقت مناسب للمضي في مثل هذه العقود العسكرية، نظراً الى التحركات الاخيرة التي قامت بها روسيا من اجل زعزعة جيرانها". ودافع فابيوس الثلثاء في واشنطن، عن بيع هاتين السفينتين ولكنه ترك الباب مفتوحاً امام اعادة النظر في هذا العقد، الذي سينفذ في تشرين الاول (اكتوبر) المقبل. وقد طلبت موسكو هاتين السفينتين في العام 2011، وتصل قيمتهما الى 1.2 بليون يورو على ان تسلمهما فرنسا في تشرين الاول (اكتوبر) 2014 وفي العام 2015. وقال فابيوس إن "فرنسا لا تتلقى دروساً في الحزم من اي شخص (...)، وتعرف واجبها سواء تعلق الامر باوكرانيا او بأي مكان اخر". واضاف خلال مؤتمر صحافي في واشنطن ان "القاعدة في مجال العقود هي ان العقود التي يتم توقيعها يجب ان تنفذ". واوضح انه "قانونياً، لا توجد امامنا اي امكانية لعدم تنفيذ العقود"، لافتاً الى ان الزبون الروسي دفع "اكثر من نصف" قيمة العقد. روسياروسيا اقتصاداميركا اقتصادفرنسا اقتصاد