سجلت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أكبر زيادة لها في عشرة أشهر في الشهر الماضي مما يشير إلى بعض التضخم في الاقتصاد. وبحسب "رويترز"، فقد قالت وزارة التجارة الأمريكية إن مؤشر أسعار المستهلكين زاد 0.3 في المائة الشهر الماضي مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية للشهر الرابع على التوالي وزيادة أسعار البنزين. وهذه أكبر زيادة لأسعار المستهلكين منذ حزيران (يونيو) 2013، وكانت الأسعار ارتفعت 0.2 في المائة في آذار (مارس)، وخلال 12 شهرا ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 2 في المائة بعدما زاد 1.5 في المائة في آذار(مارس). وكانت هذه أكبر زيادة منذ تموز (يوليو) 2013، وترجع جزئيا إلى انخفاض مستوى المقارنة في العام الماضي عندما تراجعت أسعار الطاقة. وكان اقتصاديون استطلعت آراؤهم توقعوا ارتفاع الأسعار 0.3 في المائة عن آذار (مارس) و2 في المائة عن مستواها قبل عام، وباستبعاد أسعار الطاقة والأغذية يكون مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد ارتفع 0.2 في المائة بعدما زاد بالنسبة نفسها في آذار(مارس). وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 1.8 في المائة في الشهر الماضي وهي أكبر زيادة له منذ آب (أغسطس) الماضي، وكان المؤشر زاد 1.7 في المائة في آذار (مارس)، وكان اقتصاديون توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 0.1 في المائة فقط عن آذار (مارس) و1.7 في المائة عن مستواه قبل عام. وزادت أسعار الأغذية 0.4 في المائة في الشهر الماضي للشهر الثالث على التوالي بينما ارتفعت أسعار البنزين 2.3 في المائة لتزيد للمرة الأولى منذ كانون الأول (ديسمبر). وأعلنت الحكومة الأمريكية أن معدل التضخم في البلاد ارتفع في نيسان (أبريل) الماضى بعد حساب المتغيرات الموسمية بمعدل 0.3 في المائة فيما تعد أعلى زيادة منذ تموز (يوليو) الماضى، وبحسب مكتب إحصاءات العمل فإن السبب في الزيادة هو ارتفاع أسعار النفط والإسكان والغذاء. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين خلال الـ12 شهرا الماضية بمعدل 2 في المائة ليتماشى معدل التضخم مع هدف بنك الاحتياط الأمريكي، وباستبعاد تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار بنسبة 0.2 في المائة الشهر الماضى، ليبلغ معدل التضخم 1.8 في المائة بالنسبة للـ 12 شهرا الماضية.