ذكر دبلوماسيون أن مبعوثين من إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أجروا محادثاتهم أمس بشأن توسيع المفاوضات الخاصة ببرنامج طهران المزعوم للأسلحة النووية. وكانت إيران وافقت على توضيح مسألة عملها المزعوم مع مفجرات يمكن ان تستخدم في رؤوس نووية. وقال دبلوماسي غربي إن المحادثات في هذا الصدد لم تتقدم وان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لديها معلومات بشأن مشاريع بحثية اخرى يشتبه فيها. وتحدث عن اجتماع ايران والوكالة في فيينا قائلا :" هناك طموح فى انهم سوف يخرجون بقائمة من القضايا الاخرى لمناقشتها". وجرى تحديد موعد اللقاء قبل يوم من مواصلة إيران والقوى الست الكبرى مفاوضات فيينا المنفصلة بشأن اتفاق سوف يلزم إيران بقبول المزيد من القيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. وأوضحت مجموعة الست - بريطانيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا وألمانيا- ان طهران سوف تعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيضاح مزاعم الاسلحة النووية في حال ارادت مثل هذا الاتفاق. وقال قادة إيران إن المزاعم بشأن المشاريع العسكرية تستند إلى معلومات خاطئة وان بلادهم تسعى فقط للحصول على الخبرة النووية في مجالي الطاقة والعلوم. وقال دبلوماسيون إنه من المتوقع خلال أيام المحادثات الأربعة بين إيران والقوى الست الأسبوع الجاري ان يضع الجانبان مسودة نص اتفاقهما.