×
محافظة المنطقة الشرقية

“الداخلية” تضبط مواطنيّن إشتركا في إطلاق النار على رجال الأمن بالقطيف

صورة الخبر

•• هوت كف على كف.. وارتفعت يد لتصفع أختها.. وقفز رجل بدين إلى الحلبة وأخذت.. كتفاه ترتعشان ومؤخرته تهتز وكأن به «مس» من الجن.. وبقي في ارتعاشته تلك والطبول في الهواء والأكف لا ترحم الطبل ولا الطبل الراقص.. ومن فرط النشوة كاد الرجل البدين يموت حافيا في «رأسه» وقدميه.. وصفوف البطاريق البيضاء.. تتمايل وتنشد والكتف ينحر الكتف، وفي الخلف بضع نسوة قبيحات متشحات بالسواد يصفقن، هن الأخريات، بلا حياء ويرسلن أصواتا مبحوحة في نشاز.. وأنا بالكاد أفهم ماذا يعني هذا الفرح المذبوح.. والناس تموت!! •• وأنشق من القهر إلى نصفين.. فأنتقل من تلك الفتاة الفضائية الراقصة.. إلى قناة أخرى تنقل وبسخاء مفرط تلك المذابح البشعة لرجال الأمن.. والجنود المرابطين على حدود بلادهم في «سيناء» وهم يقتلون بأيدي عرب مثلهم وجلهم من أبناء بلادهم.. وآخرين قدموا من أصقاع الأرض البعيدة.. ولا قضية لهم إلا قتل الأبرياء ــ والوقوف صفا واحدا مع «إخوان إبليس» الذين أشاعوا الخراب والدمار وإباحة سفك الدماء ونشر الفتن والفوضى في وطنهم.. •• هؤلاء المكفرون.. المفجرون الذين يغتالون ــ بكل خسة وغدر ــ رجال الأمن وقادة كبارا.. الذين يحرسون أمن البلاد والعباد.. هل ينبغي مهادنتهم والتصالح معهم وهم القتلة المجرمون.. وفي أي شريعة أو دين.. يبيح التصالح مع قتلة مجرمين يستبيحون قتل الناس والاعتداء على المنشآت العامة وإثارة الرعب والخوف وتهديد حياة الآمنين في بلادهم.. •• ثم أليس القصاص العادل هو الذي أمرنا الله به لردع هؤلاء الأفاقين المنشقين على تعاليم السماء والدين الحنيف والقرآن الذي أنزله رحمة لأهل الأرض.. •• ثم أليست العدالة «الناجزة» والسريعة هي الأصوب والأجدى لمعاقبة من يهدد حياة الناس.. •• بالأمس حاكموا في مصر أكثر من مائة وثلاثين متهما من إخوان الشيطان، في مقدمتهم رئيسهم المعزول.. ولكن كالعادة دائما سوف تستمر هذه المحاكمة لشهور وسنوات.. ومعها سوف يستمر «الإخوان» في ممارسة غيهم وغدرهم وإجرامهم، كما يحدث الآن كل يوم في مصر الحبيبة والغالية على أنفسنا.. •• نحن مع مصر الآمنة المستقرة.. أرض المحبة والسلام.. نسأل الله ــ جل وعلا ــ أن يجنب أهلها الشر والفتن ما ظهر منها وما بطن.