×
محافظة المنطقة الشرقية

ميسي: في البرازيل .. الحلم آيرس سيتحقق

صورة الخبر

كشف العقيد زياد حج عبيد قائد الفرقة رقم 77 في الجيش السوري الحر أنه وفقا لاتفاق هدنة حمص فقد أفرج الجيش الحر عن ثلاثة عناصر من الحرس الثوي الإيراني بينهم ضابط كما أفرج عن ثلاثة ضباط من جيش النظام وثلاثة عناصر وأربعين فردا من عائلات ضباط النظام وشبيحته وكلهم من الطائفة العلوية. وأضاف العقيد عبيد لـ «عكاظ» : «إن اتفاق هدنة حمص جيد بالنسبة للثوار وللمدنيين المحاصرين في حمص وهم لولا أهدافهم الطائفية لما وافقوا على هذه الهدنة فكل الهدنة بالنسبة لهم جاءت على خلفية طائفية بداية عبر إدخالنا للمواد الغذائية إلى قريتي نبل والزهراء الشيعيتين وللإفراج عن بعض المعتقلين العلويين». وتابع العقيد عبيد لـ «عكاظ»: «إن إدخال المساعدات إلى قريتي نبل والزهراء حصل بإشراف لواء التوحيد وبمواكبة من شرطة الجيش السوري الحر حيث تم التأكيد على تنفيذ كامل بنود الهدنة». وختم العقيد عبيد: «إن هدنة حمص ستمنح الفرصة لثوار المدينة لالتقاط أنفاسهم لإعادة التنظيم فالانسحاب التكتيكي باللغة العسكرية هو نوع من أنواع المعارك ونحن قد وصلنا إلى مرحلة إما أن نعمل على سحب إخوتنا الثوار من داخل المدينة أو أن يلاقوا حتفهم المعروف بسبب انقطاع الإمداد العسكري والغذائي كما أننا كنا حريصين على حياة المدنيين داخل الأحياء القديمة والذين فقدوا بعد سنتين من الحصار كل أسباب الصمود ونحن بالنسبة لنا حياة سوري أهم من كل الأبنية والأراضي». إلى ذلك لاتزال الدفعة الأخيرة من مقاتلي المعارضة السورية عالقة في الأحياء المحاصرة وسط مدينة حمص الخميس، بعدما حال مقاتلون دون وصول مساعدات إلى بلدتين في ريف حلب، وذلك ضمن بنود الاتفاق الذي أشرفت عليه الأمم المتحدة.. ومع قرب إنجاز هذا الاتفاق الذي شمل أيضا إدخال مساعدات إنسانية للبلدتين وإطلاق معتقلين لدى المعارضين، نسف مقاتلون معارضون فندقا أثريا في مدينة حلب (شمال) تستخدمه قوات النظام مركزا لها، وهو ما أدى إلى مقتل 14 عنصرا على الاقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.