×
محافظة المدينة المنورة

بالصور : مدير مستشفى أحد بالمدينة يعايد المرضى المنومين

صورة الخبر

اخترع الشاب مبارك الظفيري 26 عاما جهازا يهدف إلى سهولة تواصل فئة الصم والبكم مع الآخرين من حولهم. الظفيري يحمل شهادة تقنية الهندسة الكهربائية والإلكترونية من كلية المجتمع بحفر الباطن التابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حصل اختراعه على الميدالية البرونزية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، في معرض ابتكار 2013م. في البداية يقول الظفيري عن هذا الاختراع: كانت بدايتي كبداية أي مخترع، فبدأت بالتفكير في طريقة تحل مشكلة فئة الصم والبكم عندما رأيت أحد أبناء الحي والذي كان من فئة الصم والبكم يواجه صعوبة في شرح ما يريد لعامل السوبرماركت فحاولت مساعدته لمعرفة ما يريد إلا أنني لم أتمكن من ذلك الا بعد ما طلبت منه أن يكتب ما يريد!! فسألت نفسي أنا شخص متعلم وصَعُب علي فهمه فكيف يتواصل مع أهله (علما أنهم أميون)، ومن هنا انطلقت فكرة اختراعي الذي يساعد فئة الصم والبكم وباقي أفراد المجتمع في التواصل فيما بينهم دون أن يكون بينهم مترجم إشارات. وعن طريقة عمل هذا الجهاز قال الظفيري: يعمل هذا الجهاز على طريقتين، الأولى أن يكون الشخص من فئة الصم والبكم هو المبادر حيث يقوم بالإشارة أمام الكاميرا لأخذ صورة لها ومن ثم يقوم الجهاز بالبحث في الذاكرة في إيجاد صورة مشابهة في مكتبة صور الصم والبكم التي تم حفظها في الجهاز مسبقا، وفي حالة تم التعرف عليها سوف يقوم الجهاز بتشغيل مقطع صوت المرادف لمعنى الإشارة. أما الطريقة الثانية هي أن يكون الشخص السوي هو المبادر، فعندما نتحدث إلى فئة الصم والبكم سوف يأخذ الجهاز مقطع صوت من حديثنا عن طريق الميكرفون وسوف يقوم الجهاز بالبحث وإيجاد لفظ مشابه لحديثنا في ذاكرة مكتبة الألفاظ وفي حال تعرف الجهاز على حديثنا سوف يقوم بعرض إشارة لها نفس معنى اللفظ على الشاشة، وهكذا سوف يكون بإمكان فئة الصم والبكم التواصل مع من حولهم بكل يسر وسهولة، بجانب أن الجهاز يتميز كذلك بترجمة المكالمات الصوتية والمساعدة في حالة التعرض للأذى والتنبيه في حالة تم النداء له أو وقت الأذان. وعن مسيرة الدعم التي رافقته يقول: الوالدان وأخواتي هم أكثر الداعمين لي سواء ماديا أو معنويا، ولا أنسى دور رفيق دربي في اختراع الجهاز عجيل السويط فهو الذي وضح لي ولعائلتي أهمية اختراعي وكيفية حمايته. وعن براءة الاختراع يقول: تقدمت بطلب تسجيل براءة الاختراع في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وأنا في انتظار ذلك إلى يومنا هذا.