أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، صباح اليوم الاثنين 5 مايو، بوقوع أول حالة وفاة لمشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا" في مصر، وهي سيدة عادت من السعودية قبل أيام. بدورها قالت وزارة الصحة والسكان المصرية إنه لم يتم التأكد حتى الآن من أن فيروس كورونا هو سبب الوفاة. وقال مصدر مسئول بالوزارة - فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه تم إرسال عينة تحاليل إلى المعامل المركزية من المتوفاة للوقوف على سبب الوفاة ،موضحا أن نتائج تحاليل العينة لم تظهر حتى الآن. وأوضحت المصادر، أن المريضة عواطف منصور (60 عاما) كانت قد احتجزت منذ أيام في مستشفى "الزهور"، بمحافظة بورسعيد المصرية، للاشتباه في إصابتها بفيروس "كورونا"، وتم إجراء التحاليل اللازمة لها، وتحويلها إلى مستشفى الحميات، قبل أن تتوفى فجر اليوم، وقبل ظهور نتائج تلك التحاليل. وكانت المتوفاة عادت من المملكة العربية السعودية منذ أسبوع، بعد أدائها مناسك العمرة، قبل الاشتباه في إصابتها بالفيروس، واحتجازها بالمستشفى، لتتوفى فجر اليوم في قسم العزل بمستشفى الحميات. وكانت قد أعلنت وزارة الصحة المصرية في 26 أبريل الماضي، اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" في مصر لشاب يبلغ من العمر 27 عاما قادم من السعودية، وبعدها بيومين أعلنت عن الاشتباه في حالة ثانية لمواطنة مصرية قادمة من السعودية أيضًا. وحذّرت وزارة الصحة، الأربعاء الماضي، المواطنين من السفر إلي السعودية لأداء مناسك العمرة؛ خوفًا من انتشار العدوى بالفيروس.