نفت الحكومة السودانية ما ورد على لسان مسؤولين أميركيين بصحيفة "نيويورك تايمز" عن دعم الخرطوم للمعارضة السورية بأسلحة، وأن ثلاث طائرات تابعة لشركات طيران أوكرانية نقلت شحنات عسكرية من الخرطوم إلى مطار مدني غرب تركيا. ونفى المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصورامي خالد سعد إرسال أسلحة إلى سوريا ، مشيراً إلى أن هذه الادعاءات بعيدة عن المنطق ولا تهدف إلا لتلطيخ سمعة السودان. وقال: "لا مصلحة لدينا في دعم مجموعات في سوريا ، خاصة أن نتيجة النزاع غير واضحة". من جانبه قال السكرتير الصحفي للرئاسة السودانية عماد سيد أحمد، إن الخرطوم لم ترسل أسلحة إلى سوريا، لكنه أشار إلى أنه في حال تم رصد أسلحة سودانية مع المعارضة السورية فذلك لأن ليبيا زودتهم بها على الأرجح. وأوضح أن بلاده أقرَّت بإرسال أسلحة خلال الحرب في ليبيا عام 2011، مؤكداً أن ليبيا تعد منذ ذلك الحين مورداً كبيراً للسلاح إلى سوريا. وفي السياق قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، السفير أبوبكر الصديق إن الوزارة ستقوم بالرد على ما وصفته بالفبركات والتحليلات غير الموضوعية. وأضاف المسوؤل قائلاً: "ليس لدينا فائض سلاح حتى نعطيه لأي جهة"، ولفت إلى أن الحكومة تدعم الحل السلمي في سوريا ، وشدد على أن موقف السودان واضح من ذلك.