لم يمر وقت طويل منذ كان يظن خصوم الرئيس السوري بشار الأسد أنه انتهى، ولكن سلسلة الانتصارات التي حققها العام الماضي بمساعدة مقاتلين ايرانيين وآخرين ينتمون إلى "حزب الله" اللبناني للقوات السورية في السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي من المتوقع ان يُعاد انتخاب بشار في الانتخابات الرئاسية التي تجرى غدا الثلثاء لفترة ولاية ثالثة مدتها سبع سنوات. ويقول معظم المقيمين في معرة النعمان التي تقع على بعد ستة كيلومترات شمالي إدلب في شمال سورية ان الانتخابات "مهزلة" ولن تأتي بأي ايجابيات أو نتائج بناءة. وقال قائد ميداني في الجيش السوري الحر يدعى عبد الكافي دياب يوم الأحد، عند نقطة تفتيش على طريق تحت سيطرة المعارضة "الانتخابات هي عبارة عن عملية هروب من الأمر الواقع وتشتيت نظر العالم عن المجازر التي يرتكبها الأسد. عملية هروب ليس أكثر وقتال لطواحين الهواء وحربه سيخسرها معنا". واضاف معارض آخر يدعى عبد الحميد حمود "انتخابات فاشلة من أولها. الشعب لن ينتخب من سفك الدماء في البراميل، ودمر وشرد الشعب وذبح الأطفال". وأردف سوري آخر يعيش في إدلب يدعى أحمد أبو عياش "الانتخابات غير شرعية، وهي عبارة عن مسرحية ومهزلة أمام المجتمع الدولي". سوريةالانتخابات الرئاسيةالجيش السوري الحر