صحيفة مكة - أكد وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد يتابعون بصفة شخصية الجهود المبذولة كافة لمكافحة فيروس كورونا. جاء ذلك خلال اجتماع له أمس (الخميس) مع رؤساء القطاعات الصحية التخصصية والعسكرية وممثلي وزارات التعليم العالي والداخلية والتربية والتعليم والقطاع الصحي الخاص، لمناقشة آليات التعاون اليومي فيما بين القطاعات الصحية الحكومية والعسكرية والجامعية من جهة ووزارة الصحة من جهة أخرى لاحتواء انتشار الفيروس. وأشار فقيه إلى أن الوزارة تعتزم إطلاق حملة توعوية وإعلامية ستنشر وتبث عبر جميع وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة القادمة، بهدف توعية المجتمع بالمرض وكيفية انتقاله وكيفية تجنب الإصابة به. يذكر أن وزير الصحة المكلف كان قد بحث خلال اجتماع سابق أول من أمس (الأربعاء) مع قيادات الوزارة خارطة طريق وضعتها الوزارة للتعامل مع المرض في المرحلة المقبلة، كاشفا أنها ترتكز على مسارين رئيسيين، أولهما سرعة التحرك وتكثيف الجهود لاحتواء الفيروس، بينما الآخر تقديم الخدمات الصحية وفق منهجية علمية تلبي احتياجات المستفيدين على أرض المملكة. ولفت إلى خطوات قامت الوزارة بها، منها استمرار الزيارات الميدانية لتفقد مدى استعدادات المرافق الصحية للتعامل مع الفيروس، وتعيين مجلس طبي استشاري يضم نخبة من خبراء الرعاية الصحية والأطباء المتخصصين في الأمراض المعدية، وتخصيص مراكز رئيسية طبية لمواجهة الفيروس.