ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في مصر السفير بدر عبد العاطي أن التصريح المنسوب لوزير الخارجية نبيل فهمي حول العلاقات المصرية - الأمريكية غير دقيق وأن ترجمته من الإنجليزية للعربية غير صحيحة. وقال عبدالعاطي في بيان صحفي أمس الخميس، «لم يذكر الوزير أن العلاقة بين مصر والولايات المتحدة هي علاقة زواج، وإنما ما ذكره الوزير هو أنه بخلاف العلاقات العابرة بين الدول فإن العلاقات المصرية - الأمريكية هي علاقات ممتدة على مدى طويل ومتشعبة ومثل الزواج تحتاج لكثير من الجهد والمتابعة، ويتخذ خلالها قرارات عديدة وفي مجالات متعددة، وقد تتعرض بين الحين والآخر إلى بعض المشكلات»، وأضاف المتحدث أن «هذا هو بالفعل واقع العلاقات بين البلدين منذ حرب أكتوبر المجيدة وما شهدته، وتشهده هذه العلاقات في الآونة الأخيرة من اضطرابات. وكان وزير الخارجية المصري نبيل فهمي قال في مقابلة مع الإذاعة الحكومية الأمريكية، أن العلاقة مع الولايات المتحدة حيوية، مضيفًا: «أنها تشبه علاقة الزواج وليست مجرد نزوة عابرة». إلى ذلك قالت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية أمس الخميس إن المرشح اليساري حمدين صباحي خالف ضوابط الدعاية الانتخابية عندما عقد مؤتمرًا صحفيًا يوم الاثنين لإعلان برنامجه الانتخابي قبل بدء الحملة رسميًا وإنها تبحث اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفة. وقالت مصادر في اللجنة إن اللجنة عقدت اجتماعًا الأربعاء لبحث المخالفة، علمًا أن الحملة الانتخابية رسميًا اليوم الجمعة، ومن بين العقوبات الممكنة على المخالفة فرض غرامة مالية. من جهة أخرى أكد حزبيون أن رئيس مصر المقبل مطالب بإيجاد حلول لمثلث أزمات الرعب الخبز والأمن الغائب واحترام الدستور. وقال رئيس حزب شباب مصر أحمد عبدالهادي إن أهم التحديات التي تواجه رئيس مصر القادم هي الخبز والأمن، وأنه بدون إيجاد حلول مرضية في الملفين، لن يعيش الرئيس القادم مستقرًا في القصر الرئاسي، ويظل مطاردًا بشبح الثورة الثالثة، فيما قال الأمين العام للحزب الجمهوري علاء عبد العظيم أن الأحزاب تطلب من الرئيس الجديد أن يحترم الدستور والقانون، لبناء دولة المؤسسات التى ثار الشعب المصري لتحقيقها، كما يجب أن يدعم الرئيس الأحزاب من أجل إثراء الحياة الحزبية لقطع الطريق على الجماعات الإرهابية. من جهته قال رئيس الحزب الديمقراطي أن أجندة الرئيس القادم يجب أن تتضمن عدة قضايا حيوية تمس حياة المواطن البسيط وفي صدارتها حلول لقضية البطالة حيث لا يخلو بيت مصري واحد من وجود عاطل أو أكثر، ويليها حل مشكلات الخبز والكهرباء وضبط الأسعار وهى قضايا مقدمة على أية قضايا أخرى، أما رئيس حزب السلام الديمقراطي أحمد الفضالى قال إن أهم مطالبنا مواجهة المشاكل الأمنية وإعادة الانضباط للشارع، والعمل بكل قوة للقضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة البلاد، مؤكدًا أهمية أن يتخذ الرئيس خطوة قوية لاستعادة الأمن والاستقرار في سيناء، وطالب بوضع برنامج زمني للقضاء على الفقر وحل مشكلة العشوائيات. المزيد من الصور :