ظل ما يسمى بحسن نصرالله الطائفي والدموي حتى النخاع، يعيش خارج السرب والجغرافيا والتاريخ على مر السنوات الماضية، ويسبح ضد التيار ويزايد على قضايا الأمة العربية والإسلامية ويدعم الظلم والعدوان والبغي مع حزبه الشيطاني الذي أهلك الحرث والنسل في الأرض السورية العربية وأرض الكنانة العريقة، بعدما دمر لبنان وحولها لمستنقع للطائفية والحزبية، تنفيذا لأجندة أسياده ملالي قم الذين يأتمر بإمرتهم ويتلقى منهم المال والسلاح التدميري لقتل الشعب السوري والعراقي وتدمير البنية التحتية. المدعو حسن نصرالله كالثعلب تارة وكالثعبان تارة أخرى.. يتلون ويتبجح ويلقي الاتهامات جزافا وظلما وعدوانا لكي يسعد النظام الإيراني القميء.. وكالضفدعة ينتقل من ترعة إلى أخرى، من ترعة صفراء تمثل حزبه إلى أخرى ملطخة بدماء السوريين.. ها هو حسن نصر الله بعد إطلالته على المنار الطائفية التي تفننت في تزييف الحقائق وظللت الرأي العام اللبناني بأكاذيبها، يبث سمومه وأكاذيبه وترهاته، ويتطاول على الكبار الشرفاء الذين حافظوا على الأمة العربية ودافعوا قولا وفعلا عن شرفها وكرامتها. فهو لا يدرك أن المملكة موجودة في قلوب العرب والمسلمين ومكانتها لم يصنعها إرهاب عابر للحدود مثل ما يفعل عبر ميليشياته ولا ادعاءات بالممانعة والمقاومة المفتعلة ولا ثورة كتب عليها برسم التصدير. بل بالأفعال والأقوال.. المملكة هي مملكة القلوب والعقول والشرف والكرامة وبلد السلام والإسلام، قادت «عاصفة الحزم» لإغاثة المظلوم ودعما للشرعية. وليس هناك شك أن اتصال وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج بسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن عواض عسيري، يعتبر خطوة إيجابية تعكس احترام المملكة وقياداتها، حيث أعرب فيه عن اعتذاره لما تخللته المقابلة التي نقلها تلفزيون لبنان الرسمي مع نصرالله من إساءة للمملكة، وأن مواقف نصرالله لا تعبر عن الإعلام اللبناني الرسمي الذي يمثله تلفزيون لبنان.