×
محافظة المنطقة الشرقية

بيت الشعر الأول يحتفي بالعلي

صورة الخبر

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور أسامة خياط المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن فإنها وصية الله للأولين والآخرين . وقال فضيلته في خطبة الجمعة اليوم لئن تتابعت النعم، وترادفت المنن، وتكاثرت الآلاء فكانت غيثا مدرارا لا ينقطع هطوله، وفيضاً غامراً لا يتوقف تدفقه، عطاءً كريماً من ربنا الكريم، وتفضلاً منه على عباده فإن من نعم الله العظيمة، وآلائه الجميلة، نعمة الأخوة في الدين، تلك الأُخوَّة التي أخبر عنها سبحانه بقوله: ( إنما المؤمنون إخوة) وجعلها رابطة أساسها العقيدة، وعمادها الإيمان، إذ الإيمان قوة جاذبة تبعث أهلها على التقارب والتعاطف والتواد، ولا تنافر بين قلوب اجتمعت على إيمان بالله، وعمرها حب شديد لله، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم. وأضاف فضيلته يقول إنه التآلف الذي أشار إليه عزَّ اسمه بقوله: ( وألَّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفَّتَ بين قلوبهم ، ولكنَّ الله ألَّف بينهم إنه عزيز حكيم) والذي صوَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم واقعه في هذا المثل النبوي المشرق فقال: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمَّى, أخرجه مسلم في الصحيح, ذلك أن الله تعالى-كما قال بعض أهل العلم-: قد وثق صلات المسلمين خاصة بلُحمةٍ أقوى من النسب، هي وحدة العقيدة بما ينشأ عنها من وجدان مشترك، وتآلف، وتعاطف، وتعاون، وإخاء، لأن صلة الدم أو الجنس قد يَمسُّها فتور، وهي أشد ما تكون قرابة، أما وحدة العقيدة فإنها قرابة قوية دائمة متجددة، يذكرها المسلمون وهم ينطقون بالشهادتين في سرهم وجهرهم، ويذكرونها في صلاتهم وصيامهم وزكاتهم وحجهم البيت، ويذكرونها في طاعتهم لله، وخضوعهم له واستعانتهم به، ويذكرونها في كل لمحة عين، أو خفقة قلب، أو تردد نفس. وأشار الدكتور الخياط إلى إن عظم هذه النعمة وشرف منزلتها، ورفعة قدرها، يستوجب كمال العناية بأمرها، وتمام الرعاية لحقوقها، ومن أعظم ذلك وأكده وأوجبه: إغاثة الإخوة في الدين ونصرتهم، ورفع الظلم وصد العدوان عن ديارهم، لاسيما من كان منهم جاراً مجاوراً، فإن له من حقوق الجوار التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تأكدها ولزومها، وتعين القيام بها بقوله عليه الصلاة والسلام: ما زال جبريل يوصي بالجار حتى ظننت أنه سيورثه أخرجه الشيخان في صحيحهما. ومضى فضيلته قائلا إنه بالنظر إلى هذين الحقين -حق الأخوة وحق الجوار- وبالنظر إلى طبيعة الرسالة السامية التي تحملها بلاد الحرمين الشريفين للعالمين، وصفة المهمة الشريفة المسندة إليها،باعتبارها بلداً جعله الله تعالى قبلة للمسلمين، ومقصداً للعابدين، وملتقى للإخوة في الدين، ومثابةً للناس لا يقضون من زيارته الوطر، ولا ينالهم في التردد عليه سأم، مع ما أفاض الله عليها من خيرات، وما أفاء عليها من بركات؛ فقد وفق الله تعالى ولي أمر هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إلى اتخاذ هذا الموقف الإسلامي الحازم الرشيد السديد، بالاستجابة لنداء الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية لإغاثة الشعب اليمني المسلم, وحماية الديار اليمنية من بغي وعدوان وطغيان البغاة الطغاة المعتدين, على الشرعية المعترف بها محليا وعربيًّا ودوليًّا, ولإيقاف تمددهم الذي يهدد أمن الديار اليمنية أوَّلاً,ثم أمن وسلام المنطقة برمتها ثانيًا, فكان هذا الموقف بحمد الله موفقًا كلَّ التوفيق, مسدّدًا راشدًا؛ لأنه يستند إلى قواعد الشرع, ويحتكم إلى مبادئ الدين الحنيف, ويسعى إلى الحفاظ على المصالح العليا للأمة من جهة,وإلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين من جهة أخرى فلا غرو أن يحظى بمناصرة ومؤازرة ومعاضدة أهل الإسلام قاطبةً في كل ديارهم وأمصارهم, وإلى تأييد ومساندة ودعم كافة العقلاء والحكماء في كافة أرجاء الأرض؛ نعمةً منه وفضلاً, يؤتيه من يشاء من عباده. وزاد إمام وخطيب المسجد الحرام يقول : نحمد الله كثيرا على ما أولى هذه البلاد من نعم, والحمد لله كثيرا على ما منَّ به عليها من توفيق قادتها إلى هذا الخير والحمد لله كثيرًا على ما أكرم به من بلوغ المراد,ونصرة الحق, ودحر الباطل, وكبت الحاقدين, وصدِّ المعتدين, وإحباط مساعي العصاة المنشقين الباغين سائلا الله سبحانه وتعالى المزيد من فضله ونعمائه, ودوام التوفيق إلى رضوانه, وإلى نصر دينه وإعلاء كلمته, والذود عن حرماته, وإغاثة الملهوف من عباده. ودعا فضيلته الله عز وجل أن ينصر أبناءنا وإخواننا من العسكريّينَ المرابطين على الثغور, في كافة قطاعاتهم, وأن يؤيدهم بتأييده, ويحفظهم بحفظه, وينصر بهم دينه, ويعلي بهم كلمته, ويحفظ بهم أمن البلاد ومصالح العباد . وقال فضيلته إنَّ الأمرَ بالوحدة والاجتماع القائمَين على توحيد الله تعالى والاعتصام بحَبله أشدُّ تأكُّدًا وأعظم وجوبا وقتَ النوازلِ وزمنَ الخطوب والشدائد داعيا فضيلته المسلمين إلى الحِفاظ على أسباب اتِّحادهم واجتماعِهم، وأن يكونوا يَدًا واحدة وقلبًا واحدًا، وأن يقِلُّوا من الجَدَل، ويكثِروا من العمَل،فإنّه ما ضلَّ قومٌ بعد هدًى كانوا عليه إلاَّ أوتُوا الجدَل وسُلِبوا العمل، كما أخبر بذلك وكما ثبَت عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه الترمذي في جامعه وابن ماجه في سننه بإسناد حسن من حديث أبي إمامة رضي الله عنه. وحذر الدكتور الخياط من إشاعات المغرضين، ومِن تقديم الأهواء أو النَّزعات، أو المصالح الفرديّة، على مصالح الدِّين والوطن والأمّة، وإنها لأمانة أفلَحَ من أدّاها على وجهِها، وقام بحقوقها واتَّقى الله فيها, ألا وإنّ من ولاه الله أمرَ هذه البلاد قد قام بحمدِ الله بإطفاء نار الفتنةِ، وحماية الحوزةِ،والحفاظ على الوَحدة، وصيانةِ كيان الأمّة، وإغاثة الإخوة في اليمن الشقيق، ورفع الظلم عن ساحتهم، بقطع دابر الفساد والمفسدين، وإعادة الحقِّ إلى نصابه، والحفاظ على أمن بلاد الحرمين الشريفين، وعلى أمن وسلامة المنطقة بأسرها. وأردف فضيلته يقول إن هذه البلاد المباركة ستبقى بمشيئة الله تعالى كما كانت دائمًا وكما أراد الله لها؛مَوئلاً للهداية، ومبعَثًا للنّور، ومثابةً للنّاس، وحِصنًا حصينًا تتكسَّر عليه أمواج الفتَن، وترتدُّ عن حياضه سهامُ المكرِ والكيد والعدوان والطغيان . وفي المدينة تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي اليوم عن وقفة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أل سعود الحازمة تجاه المصاب الذي أصاب اليمن الحبيب وما وصلت إليه الأمور فيه والتي يسجلها التاريخ في وقفاته الحازمة نحو ما يخطط ويدار حيال عقيدة المسلمين ودينهم ومقدراتهم وبلدانهم . وقال فضيلته تابع المسلمون ببالغ القلق تطورات الأحداث الخطرة في بلاد اليمن الحبيبة حتى وصل الأمر من فئة بغت إلى الاعتداء على شرعية القيادة وعلى أهل البلد ككل بما هتك الأمن والأمان وأخاف وروع الأمنيين بل أصبح هذا الاعتداء يشكل تهديدا صريحا لأمن المنطقة أجمع واستقرارها خاصة بلاد الحرمين الشريفين ومجتمعها . وبين الشيخ حسين آل الشيخ أن الأصوات الحكيمة كان قد انطلقت من منطلق العقل ورداء الحكمة تسعى وتجتهد إلى لم الشمل في اليمن الحبيب وإعادة الأمن واستقرار المجتمع بكل ما يمكن من الحلول السلمية والمعالجات الحوارية الراقية وخير دليل على ذلك ما قامت به دول الخليج العربي ولكن الأمر أصبح يزداد خطرا والموقف يشتد ألما فقد غيبت القيادة الشريعة عن قيادة البلاد جبرا وقهرا حتى غدة الأمور إلى فوضى خطرة تنذر بضرر عظيم وشر مستطيرا علي اليمن وأهله وجيرانه من المسلمين. ومضى الشيخ قائلا لقد عانى اليمن وأهله من أعمال عدوانية من الاعتداءات المستمرة علي القيادة والمجتمع اليمني حتى نادئ نداء العقل منذرا بخطورة تقسيم وتفكيك اليمن وضرب أمنه واستقراره وجره إلى حروبا أهلية تحرق البلاد وتهلك العباد ويطال شرها من في اليمن ومن حوله من جيرانه . وأكد فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ أنه في خضم هذه المواقف الحرجة والظروف العصيبة التي تمر بها كثيرا من بلاد المسلمين من اعتداءات لا تستقيم مع الدين الحنيف ولا الخلق المنيف وفي ظل الأنانية المستحكمة والجشع والمصالح الذاتية التي تخدم أجندات تهدف إلى مس أمن مجتمعاتنا والعداء لعقيدتنا والسعي إلى تفتيت بلداننا واحتلال مقدراتنا وفي ظل تلك المعطيات ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتق حكامنا من بذل الأسباب التي بأذن الله تحفظ البلاد والعباد ومن مبادئ المسؤولية التي تحملها ولاة أمور المسلمين من وجوب التعاون على حفظ مصالح مجتمعاتهم وتحقيق الأمن والسلم المنشودين إقليميين دول عالميتين وصد مخططات أعداء المسلمين التي تريد الدمار والهلاك للمنطقة ككل ومن هذه الأسباب وبعد استنفاذ الحلول السلمية وعدم جدوى المعالجة السياسية وبعد أن طالبت قيادة اليمن الشريعة وناشدت أخوانها في البلدان الإسلامية إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني لحماية اليمن من المنزلقات الخطرة والمنعطفات السيئة والعواقب الأليمة التي يعم ضررها جميع المسلمين وبعد كل هذه المخاطر الجسيمة أتت وتأتي تحركات الدول الإسلامية وفي مقدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالوقوف إلى جانب قيادة وشعب اليمن لتضع حلا حازما ناجحًا لهذا الانفلات الأمني والانقلاب الغادر. وأوضح الشيخ حسين آل الشيخ أن التحركات التي أتت من منطلق الاستجابة لقول الله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) ولقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم / وكونوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَاناً ,الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ ولا يسلمه / ولقد أوجب الله سبحانه وتعالى رد المعتدى ونصرة المظلوم مستشهدا فضيلته بقول الله تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) . وأبان فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي أن النصرة حق أساسي من حقوق الأخوة ومقتضيات العملية ومن هنا جاء الأمر في قول الله سبحانه وتعالى ( فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ ) وأن مبدأ نصرة المظلوم ومن أصابه أذى مبدئ إسلامي حتى وإن كان المظلوم غير مسلم مشيرا فضيلته إلى أن الأمة أجمع مطالبة برد اعتداء المعتدين وتجاوز المتطاولين على أمن واستقرار بلاد المسلمين ليؤمن الناس على دينهم ودنياهم فتلك مقصدا من مقاصد هذا الدين مستشهد فضيلته بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم / مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلاخَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ / . وأضاف إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ أن الأمة اليوم يجتاحها في الواقع المعاصر صورا متعددة من العداءات التي تبرز في مظاهر متنوعة وصور مختلفة ومن أخطرها ضرب البلد الواحد من الداخل حتى يستعر نار وحني يحدق بعضه بعضا وما لم تقف الأمة صفا واحد في وجه تلك الاعتداءات فتصير لقمة سائغة تلتهمها تلك الأفواه المسعورة بلدا فتلك المخططات الماكرة واجب على المسلمين جميعا وحكامهم الوقوف بقوة ضدها والحزم تجاهها حتى تسلم الأمة ومجتمعاتها من الشرور والأخطار . وحذر إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ الأمة من التفرق واختلاف الكلمة ومن تفريق الصف ومن المخططات التي تمكر بها وتسعى إلى تفكيك وحدتها والنيل من عقائدها ومقدرتها وتهدف إلى نسف الأمن والاستقرار في المجتمعات والبلدان الإسلامية . ونادئ إمام وخطيب المسجد النبوي الحكومات وأهل الحل والعقد أن تجتمع كلمتهم على المواقف الحازمة والتحركات القاضية على مشكلات الأمة بما يحقق المقاصد الشرعية والأهداف الدنيوية ويفوت على الأعداء الفرصة في تحقيق أهدافهم الخطرة ومقاصدهم الشريرة فأن الشر يعم والخير يخص . وأكد فضيلته أن على المسلمين جميعا التوبة إلى الله جل وعلا والرجوع إليه والرجوع إلى دينه وتنفيذ أوامره واجتناب انتهاك حدوده فلا عصمة من فتنة ولا خروج من أزمة الا بذلك مستشهدا فضيلته بقول الله تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَ?ئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ) فما وقعت الفتن المدلهمة ولا المصائب المتنوعة بالأمة المسلمة إلا بسبب ذنوب العباد ومعاصيهم ومخالفتهم للطريقة الشرعية وللسنة المحمدية . ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي أهل اليمن جميعا علماء وساسة ومثقفين وعامة أن يجمعوا أمرهم ويوحدوا كلمتهم ليدفعوا عن دينهم وعقيدتهم وبلادهم الأخطار المستحكمة والأضرار المستطيرة التي تنال الدين والدنيا وأن يقفوا سدا منيعا عن كل مخطط ماكرا وهدفاً خبيث مذكرهم بقول الله تعال (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ) . وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أن نعم الله سبحانه وتعال على أهل هذه البلاد متعددة ومنها نعمة القيادة التي تميزت بتحكيم الشريعة وتعظيمها والحرص على حفظ أمن هذه البلاد أرض الحرمين الشريفين ومهبط الرسالة بلاد كل مسلم على هذه الأرض والذي أمنه أمن لكل المسلمين جميعا . وسأل الشيخ حسين آل الشيخ المولى جلا وعلا أن يعين قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أل سعود الذي عهده الجميع ذا حكمة بصيرة وعقل راجح فها هو لم يؤل جهد في تحركاته السياسية التي تهدف إلى جمع كلمة الأمة ووحدة صفها والحفاظ على أمنها وأمانها والمحافظة على راحتها واستقرارها ومصالحها فأن وقفته حفظه الله وقفة تاريخية يسجلها له التاريخ في وقفاته الحازمة تجاهم يخطط ويدار حيال عقيدة المسلمين ودينهم ومقدراتهم وبلدانهم . ووجه الشيخ حسين آل الشيخ حديثه لأهل بلاد الحرمين بقوله على أهل هذه البلاد أن يقفوا صف واحد مع قادتهم وولاة أمورهم وأن يعلموا أنه انطلاقا من النصوص والقواعد والمقاصد الشرعية في تحقيق المصالح ودرء المفاسد ورعاية أمن الحرمين الشريفين وحدودهما وتعزيز الأمن والسلم الدوليين ليشادوا بهذه المواقف الحازمة من ولاة أمرنا في هذه البلاد المباركة وأن ذلك يستحق المؤازرة والتأيد من جميع المسلمين لتسلم الأمة أجمع من الشرور وأسباب الخطر ومن المخططات التي لا منتهى لها . وابتهل فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ إلى المولى عز وجل أن يسلط غضبه علي من اعتدى على المسلمين , وأن يكتب النصر والتمكين لجميع المسلمين في كل مكان ويحفظ بلدانهم من الشرور والأخطار, وأن يوفق ويعين قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أل سعود لما فيه عز الإسلام والمسلمين وأن يعلي به الدين, وأن يسدد أقواله وأفعاله وأن يجعله ذخرا للإسلام والمسلمين , كما دعا المولى جلت قدرته,أن يحفظ جنودنا ويكون لهم عوننا ونصيره في البر وفي الجو وفي البحر وأن يؤيدهم بتأيده سبحانه وتعالى , وأن يجعل بلادنا بلاد أمن وأمان إيمان وخير وإسقرار ورخاء وجميع بلدان المسلمين .