لم تجد شركة "إعمار" الإماراتية وسيلة لجذب المستثمرين السعوديين أفضل من "تحمل نفقات سفرهم وإتاحة خدمة تجربة عيش فريدة في عقارتها ما بين السكن والعمل والترفيه مجانًا". الشركة الإماراتية اختصت المستثمر السعودي تحديدًا من دون غيره، نظرًا للقوة الشرائية لمستثمري المملكة، ففي 2012 اشترى هؤلاء المستثمرون عقارات بملياري درهم، وفي 2013 اشتروا بأكثر من 4.6 مليار درهم وفي الربع الأول من العام لجاري استثمروا بملياري درهم. ومن المتوقع أن يصل حجم مشتريات المستثمرين السعوديين إلى 8 مليارات درهم بنمو 400 % خلال عامين فقط وهي الأعلى بين أقرانهم العرب ودول مجلس التعاون. وقدمت "إعمار" عرضها الحصري والمغري للمستثمرين السعوديين، سعياً لتشجيعهم على الاستثمار في حزمة الفيلات السكنية التي تطلقها كل أسبوعين تقريباً، ويشمل العرض رحلة مجانية إلى دبي (تذاكر السفر على درجة رجال الأعمال ذهابا وإيابا بالإضافة إلى الإقامة في فندق العنوان الذي تملكه الشركة)، لكن "إعمار" اشترطت على المشتري سداد الدفعة الأولى من العقار. وحددت الشركة على موقعها الإلكتروني 9 شروط أبرزها ألا تقل قيمة العقار عن مليوني درهم، وأن تكون عملية الشراء مباشرة عن طريق الشركة لا عن طريق فرد أو شركة وساطة عقارية . وتدرك "إعمار" أن تكاليف الرحلة لن تكون مرهقة لمستثمر ينوي شراء عقار يزيد ثمنه عن مليوني درهم ولذلك جعلت لعرضها ميزة أن يكون للمستثمر أولوية الشراء في وحدات سكنية منتقاة تتميز بمساحاتها ومواقعها الرائعة، فضلاً عن تنافسية أسعارها مقارنة بأسعار السوق، وفقا لصحيفة البيان. وطبقاً لما تقوله الشركة على موقعها الإلكتروني فإن من ضمن الشروط التسعة للعرض الحصري فإن اتفاقية البيع والشراء غير قابلة للتنازل أو التحويل مع سداد 30 % دفعة أولى وعدم جواز تحويل ملكيه العقار، إلاّ لحين التسليم أو أن يقوم المشتري بالتوقيع علي اتفاقيه البيع والشراء المعتمدة من البائع وفق الشروط والأحكام وكما يحدده ويختاره البائع وشركته الأم وفقاً لتقديرهما المطلق.