قال مسؤولون إن كوميك كون إنترناشونال سيبقى في سان دييغو حتى 2018، رغم جهود مدينة لوس أنجلوس لجذب أحد أبرز الملتقيات العالمية للقصص المصورة وثقافة البوب. وترجع جذور الملتقى إلى أول مرة أقيم فيها عام 1970 في سان دييغو وجذب حينها ثلاثمئة شخص. وأصبح أقدم ملتقى دائم من نوعه في الولايات المتحدة، ويساهم بما يقدر بنحو 136 مليون دولار في الاقتصاد الإقليمي. واكتسب الملتقى السنوي -الذي يجتذب أكثر من مئة ألف شخص- أهمية متزايدة بالنسبة لشركات الإنتاج السينمائي في هوليود على مدى السنوات العشر الماضية، باعتباره نقطة انطلاق للإعلان عن العلامات التجارية المرتبطة بشخصيات خارقة أو أفلام خيال علمي. وكان كوميك كون ملتزما بالبقاء في سان دييغو حتى 2016 فقط، وكانت هناك مخاوف لدى مسؤولي المدينة من احتمال انتقاله إلى لوس أنجلوس أو أناهايم في مقاطعة أورانج، لكن وفق الاتفاق سيبقى الملتقى في سان دييغو لعامين آخرين. وقال رئيس البلدية كيفن فاولكونر في بيان بوسع الجمهور القريب والبعيد الابتهاج لأن أبطالهم الخارقين والمشاهير سيواصلون التجمع تحت شمس سان دييغو. وقال ديفد غلانزر المتحدث باسم كوميك كون -في بيان- إن مجموعته فرحت للبقاء في المدينة حيث نضج الملتقى. ويقام كوميك كون إنترناشونال هذا العام في الفترة من 8 إلى 12 يوليو/تموز الجاري.