استخدمت قوات الأمن في جزيرة كوس اليونانية الهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق لاجئين كانوا يحتجون على أوضاعهم المعيشية الصعبة. ويشكو نحو 7 آلاف لاجئ قدموا للجزيرة من بلدان مختلفة بينها أفغانستان وسوريا من إبقاء السلطات لهم في استاد رياضي صغير، دون توفير أي خدمات. وقال لاجئ سوري يدعى ليث صالح لوكالة أسوشيتيد برس إن الوضع في الاستاد سيء للغاية، واتهم قوات الأمن بضرب كبار وصغار اللاجئين على حد سواء، حسب ما أورد موقع سكاي نيوز. واتهمت منظمات إغاثية تقدم العون للاجئين السلطات بممارسة عنف دولة تجاههم، وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن السلطات أجبرت اللاجئين على الوقوف لساعات طويلة في الشمس الحارقة لإنجاز معاملاتهم الورقية. كما ذكرت أن قوات الأمن اعتدت على 6 أشخاص على الأقل، وأن 28 لاجئا تلقوا علاجا، الأربعاء، لمعاناتهم من صدمة عصبية جراء هذه الأحداث. ويسعى اللاجئون الذين قدموا إلى الجزيرة في قوارب إلى نيل اللجوء السياسي في ألمانيا وهولندا والدول الإسكندنافية. وكانت الحكومة اليونانية تعهدت من جانبها بتوفير سفينة لإيواء اللاجئين وإنهاء إجراءاتهم.