يقضي المعتمرون في رحاب المسجد الحرام أوقاتا إيمانية وينعمون بالطمأنينة والروحانية، في ظل منظومة صحية متكاملة من إجراءات الحماية والإرشادات الوقائية من الإصابة بفيروس كورونا، حيث لم تسجل أي حالات إصابة ولله الحمد، وكافة الزوار والمعتمرين يتمتعون بالصحة والعافية. وقد استنفرت الجهات المختصة كافة جهودها وجميع إمكانياتها المادية والبشرية لتقديم الخدمات الوقائية والإرشادية لمنع ظهور فيروس كورونا بين المعتمرين، وذلك نتيجة حتمية بإذن الله في ظل الإمكانيات الجلية التي وضعتها حكومة المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن حجاجا وزوارا ومعتمرين. وأكد وكيل وزارة الحج لشؤون الحج حاتم بن حسن قاضي، خلو زوار المسجد الحرام والمعتمرين من أي إصابة بفيروس كورونا، وقال «ولله الحمد لا توجد أي حالات لفيروس كورونا بين المعتمرين وزائري بيت الله الحرام»، مضيفا «ولاستمرار هذا الاطمئنان فإن الوزارة تحث المواطنين والمقيمين عامة وزوار بيت الله الحرام خاصة على أخذ كافة السبل الوقائية وإجراءات الحماية من الإصابة بفيروس كورونا، وذلك بالابتعاد عن مناطق الزحام، ووضع الأقنعة الواقية وتغييرها دوريا واستخدام معقمات الأيدي، حفاظا على سلامتهم ووقايتهم».