كشف نائب الرئيس العراقي اياد علاوي عن أن قادة في الحشد الشعبي أبلغوه بأن ملف إعادة نازحي بعض المناطق السنية أصبحت بيد أطراف إيرانية وليس بيد الفصائل الشيعية المسلحة. وقال علاوي إنه نقل تساؤلات أبناء جرف الصخر وبعض المناطق السنية التي تم تحريرها من داعش نقل تلك التساؤلات إلى قادة بارزين في الحشد الشعبي فأجابوه صراحة بأن القرار بيد إيران وهي التي تقرر متى وكيف يعود أولئك النازحون. وكشف علاوي أيضا عن زيارة قام بها اثنان من قادة الحشد الشعبي لإيران للتفاوض حول القرار النهائي لعودة نازحي جرف الصخر التي تم تحريرها قبل 3 سنوات مبينا أن إيران طلبت من قادة الحشد أن يتوجهوا إلى لبنان للتفاهم مع شخصيات سياسية ودينية هناك حول ملف النازحين ويرجح أن تكون الشخصيات النافذة في لبنان التي طلبت إيران من قادة الحشد التفاهم معها هي قيادات في حزب الله اللبناني بينها محمد كوثراني مسؤول الملف العراقي في حزب الله. ويقول اتحاد القوى الذي يضم عددا من الأحزاب والقوى السنية أن منطقة جرف الصخر التي تعد منطقة محورية تربط الفلوجة ببغداد ولها امتدادات جغرافية مع كربلاء والحلة قد تم تحريرها قبل 3 سنوات وأن أحد فصائل الحشد الشعبي يمسك بهذه المنطقة الحساسة. وأوكلت القوات الأمنية عملية تحرير جرف الصخر وإدارتها إلى كتائب حزب الله المدعومة بالكامل من إيران. وتقول مصادر في الحشد الشعبي إن عودة أهالي جرف الصخر تحتاج بعض الوقت لفرز المشتبه بهم والتأكد من عدم وجود أية صلة بين تنظيم داعش وبعض العائلات التي هجرت فيما يقول أهالي المدينة إن 70 بالمائة من المنازل والبنى التحتية قد دمرت أو لحقت بها أضرار كبيرة.