يخوض اليوم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ثاني مبارياته الودية على ملعب مدينة الملك عبدالله بجدة (الجوهرة المشعة) أمام منتخب لبنان، بعد أن خاض مباراته الودية الأولى أمام منتخب الأوروجواي الجمعة الماضية وانتهت بالتعادل 1/1، وتأتي هذه المباراة ضمن أيام الفيفا وفي إطار استعدادات الأخضر لبطولة كأس الخليج الـ22 التي ستقام بالرياض الشهر المقبل وبطولة كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا مطلع 2015م. المدرب لوبيز سيلعب بخطة جديدة من أجل تجربة غالبية لاعبيه قبل موقعة (خليجي 22) وقبل أن يعلن تشكيلته النهائية، لذلك فإن لقاء اليوم سيكون الأهم بالنسبة للوبيز الذي درس نقاط القوة والضعف في المنتخب بعد لقاء الأوروجواي وسجل ملاحظاته، حيث أكد للاعبيه على أهمية الفترة الحالية التي ستساعد على تلافي الأخطاء، وعمد لوبيز على تقسيم الحصة التدريبية إلى مرحلتين الأولى خصصها لإجراء التمارين اللياقية مع المعد البدني الكابتن سيدريك البيرتو التي انطلقت بعمليات الإحماء باستخدام الأقماع وتمارين الإحماء باستخدام الكرة عبر محطات لياقية متنوعة وتمارين التوازن لتقوية المفاصل وجهز لاعبيه لهذا اللقاء، ويتوقع أن يشهد المنتخب السعودي مشاركة بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في اللقاء السابق. واعتمد لوبيز أثناء التدريبات على فتح اللعب والتركيز على الأطراف مع رفع الكرات العرضية التي يجيدها اللاعب نايف هزازي الذي أبدع بها أمام الأوروجواي وسجل هدف التعادل، لذلك فإن لوبيز شدد على استغلال هذه الكرات.في المقابل أعد مدرب منتخب لبنان جيانيني لاعبيه بشكل جيد، بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها يوم الخميس الماضي من المنتخب القطري بخمسة أهداف دون مقابل في اللقاء الودي، واختار جيانيني 21 لاعبا لمباراة اليوم يشكلون مزيجا من لاعبي المنتخبين الأول والأولمبي الذي يستعد لتصفيات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. ويعول المدرب على عدد من اللاعبين المحترفين منهم بلال نجاري لاعب الظفرة الإماراتي وحسن معتوق لاعب الفجيرة ومحمد غدار الذي سبق له اللعب في ماليزيا، كما استدعى المدرب عددا من اللاعبين في الدوري المحلي أبرزهم مهدي خليل حارس مرمى الصفاء اللبناني. فيما يغيب يوسف محمد ومحمد حيدر وعلي حمام، ويسعى مدرب لبنان لتحسين الصورة بعد الخسارة الثقيلة أمام قطر، لذلك فإن اللقاء يعتبر محطة جديدة للمدرب عقب الانتقادات التي طالته.