دبي‮: «‬الخليج»‬ تحولت «أرابتك» إلى الربحية في الفصل الأول للمرة الاولى منذ 2014، محققة أرباحا 17.6 مليون درهم بنهاية الربع الأول 2017، مقارنة بخسائر 46.4 مليون درهم تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2016. وقالت الشركة في بيان أمس: «تتخذ المجموعة سلسلة من تدابير إعادة الهيكلة، بما في‮ ‬ذلك تعيين وتعزيز فريق الإدارة التنفيذي،‮ ‬بما‮ ‬يتوافق مع خريطة الطريق الاستراتيجية للمجموعة‮، ‬وتكللت بالفعل عملية تحويل مسار المجموعة - ‮بالرغم من كونها في‮ ‬مراحلها الأولى ‮- ‬بتحسن في‮ ‬صافي‮ ‬الأرباح العائدة إلى مساهمي‮ ‬الشركة الأم، إضافة إلى النمو في العائدات»‮.‬وارتفع هامش الربح إلى 4.2% مقارنة ب 2% خلال نفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية الأخرى 65 % إلى 14 مليون درهم.وقال ‬هاميش تيرويت،‮ الرئيس التنفيذي‮ ‬للمجموعة: «‬ ‬يشكل ذلك خطوة إيجابية أخرى نحو تحويل مسار المجموعة، وما زال أمامنا الكثير من العمل لكي‮ ‬نقوم به‮، ‬وهذه الخطوة الأولى من شأنها تعزيز التزامنا بإعادة أرابتك مرة أخرى إلى مسار تحقيق الأرباح، كما أنها ترسخ خريطة الطريق الاستراتيجية للشركة لتحقيق الاستدامة‮، ‬فبرنامج إعادة هيكلة رأس المال‮ ‬يضع الأساس اللازم للمجموعة للتمكن من تطبيق خطتنا ذات المراحل الثلاثة‮»‬. وأضاف‮: «‬لتنفيذ حافظة مشاريع الشركة البالغ‮ ‬قيمتها ‮ ‬17مليار درهم على النحو الأمثل،‮ ‬فإننا نقوم بإجراء تحسينات تشغيلية جوهرية من خلال تطبيق نهج قوي‮ لإدارة المخاطر وترسيخ ثقافة ترتبط بالأداء،‮ ‬ويظهر ذلك جليا من خلال الزيادة التي‮ ‬حققناها في‮ ‬إجمالي‮ ‬هامش الأرباح‮، ‬ومن جهة أخرى،‮ ‬فإن تسوية المطالبات القديمة واسترداد الذمم المدينة هي‮ ‬إحدى إجراءاتنا الرئيسية في‮ ‬المرحلة الأولى،‮ ‬ويكمن تحقيق هذا الإجراء في‮ ‬قدرتنا على تحويل المخاطر إلى فرص‮».‬وتابع: «‬تم بالفعل الشروع في‮ ‬تطبيق العوامل الرئيسية للمرحلة الثانية‮ «الإعداد‮» بما في‮ ‬ذلك الاستمرار في تحقيق قيمة أكبر للعملاء والمستثمرين مع إبقاء المصاريف العامة والإدارية بالمستوى المعياري‮ ‬المطلوب، وهو الأمر الذي‮ ‬انعكس بالفعل على النتائج المالية للربع الأول بانخفاض في‮ ‬المصاريف العامة والإدارية بنسبة 51%، ونحن الآن في‮ ‬وضع جيد،‮ ‬يمكننا من اتخاذ الخطوات المتبقية من المرحلة الثانية من خريطة الطريق الاستراتيجية، بما‮ ‬يجعلنا في‮ ‬وضع قوي‮ ‬للبدء في‮ ‬تنظيم جهودنا نحو تطبيق الجوانب الرئيسية للمرحلة الثالثة‮، ‬وجميع هذه العوامل تسهم في‮ ‬مستقبل ناجح ومستدام لجميع الأطراف المعنية، وإضافة إلى قيمنا الجوهرية التي‮ ‬لا نحيد عنها،‮ ‬سنستمر في‮ ‬العمل لبناء مستقبل‮ ‬أرابتك‮».‬