تستضيف بيروت فعاليات مؤتمر (الأمن المائي في العالم العربي) الذي ينظمه اتحاد المهندسين اللبنانيين بحضور مسؤولين وخبراء لبنانيين وعرب ومديري منظمات دولية، وتستمر الفعاليات يومين.<br/>ويتناول المؤتمر، الذي يفتتحه وزير الطاقة والمياه اللبناني المهندس سيزار أبي خليل ويشارك فيه الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب الدكتور عادل الحديثي، ستة محاور أولها يتعلق ب(الأطماع الإسرائيلية في المياه.. لبنان نموذجا)، و(سرقة مياه الجولان وفض النزاع المائي على حوض نهر الفرات ونهري الحاصباني والوزاني.. تعديات وتحديات).<br/>أما المحور الثاني فسوف يتناول مداخلة لمدير عام الموارد المائية والكهربائية في وزارة الطاقة والمياه اللبنانية الدكتور فادي قمير فضلا عن إلقاء محاضرات عن كفاءة استخدام مياه الري في السودان ورفع كفاءة الري في المنطقة العربية وواقع المشاريع الحالي والمستقبلي لمؤسسة مياه البقاع.<br/>ويدور المحور الثالث حول الأمن المائي في منطقة وادي الأردن ومقارنة بين أعمدة الطين العراقية كمادة محفزة في أكسدة الهواء الرطب لمعالجة مياه المخلفات المحتوية في الفينول والنظام المعلوماتي الوطني للمياه وأداة لتسهيل أخذ القرار لإدارة الموارد المائية بالبلاد التونسية.<br/>وفي اليوم الثاني للمؤتمر.. يتحدث المحاضرون في المحور الرابع عن القوانين الدولية والمياه العابرة للحدود والحقوق المائية العربية في الأراضي المحتلة وترسيم الحدود اللبنانية الفلسطينية وارتباطه بالأمن المائي.<br/>ويتضمن المحور الخامس كلمة للخبير الاستراتيجي العميد إلياس حنا ومحاضرات عن الماء (رسالة وتحديات والتجربة التونسية في مجال استعمال المياه غير التقليدية والحوض الأعلى للأردن: دراسة فنية وقانونية).<br/>ويتناول المحور السادس والأخير تأثيرات مخطط السدود الإثيوبية على النيل الأزرق وعلى الأمن المائي لمصر والسودان ومحاكاة لحالة انهيار سد النهضة والتأثيرات المصاحبة على دول المصب (السودان ومصر) وإدارة المياه المشتركة بين لبنان وسوريا.<br/>