صحيفة المرصد-متابعات: تدفقت تعزيزات عسكرية كبيرة للقوات المسلحة الأردنية على الواجهتين الشمالية والشرقية مع سوريا والعراق استعداداً للتعاطي مع أي طارئ من شأنه أن يهدد أمن المملكة واستقرارها، خصوصاً بعد الحديث عن إعلان عمّان المفاجئ إحباط مخطط إيراني تورط فيه عراقي يحمل الجنسية النرويجية، جندته المخابرات الإيرانية لتنفيذ عمليات تفجيرية في المملكة. ونقل موقع "عمّون" الإخباري الأردني عن مصادر خاصة أن هذه التحركات شملت تعزيزات عسكرية نوعية كبيرة من مختلف تشكيلات القوات المسلحة، وآليات متطورة ذات تقنيات عالية. وأظهر فيديو انتشار دبابات وأسلحة وآليات ثقيلة ومتطورة بغية تعزيز منظومة أمن الحدود وزيادة قدراتها العسكرية لمنع أي اختراقات عبر الحدود التي تقدر بمئات الكيلومترات. الجدير بالذكر أشارت تقارير صحافية خلا الأيام الماضية بوجود حشود قوات عسكرية تركية غير مسبوقة على حدود سوريا, في وقت تزايدت فيه احتمالات التدخل العسكري التركي, بحسب مصادر صحفية. فقد قالت مصادر أمنية إن تركيا نشرت قوات إضافية وعتادا على امتداد جزء من حدودها مع سوريا مع اشتداد حدة القتال شمالي مدينة حلب، لكن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قال إنه لا توجد خطط فورية لأي تدخل عسكري.