أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس، حكماً ابتدائياً بحق متهم مع زوجته وأخته، بالسجن 10 سنوات وستة أشهر، ومنعهم من السفر لمدد مماثلة لذلك بعد انتهاء محكومياتهم، نظير ما ثبت من إدانتهم لدى المحكمة بعدة تهم مختلفة، وتمت إدانة المدعى عليه الأول بتأييده تنظيم «داعش» الإرهابي.وتبين ان المدعى عليه سافر إلى تركيا برفقة زوجته بمعية أخته واصطحب معهم أطفاله بقصد الدخول إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم ما يسمى «داعش» الإرهابي للمشاركة في القتال الدائر هناك.وبايع المدعى عليه الأول تنظيم ما يسمى «داعش» الإرهابي، وتستره على مجموعة من الأشخاص خرجوا إلى سوريا للمشاركة في القتال هناك مع علمه بذلك، وتفريطه بالأمانة الموكلة إليه بالمحافظة على أطفاله وتضليلهم من خلال شروعه في إدخالهم لمناطق الصراع، كما شرع في السفر إلى أوكرانيا برفقة أسرته بقصد التواري عن الجهات الأمنية، وإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي «تليجرام» مع أشخاص بقصد تنسيق سفره لسوريا.وقررت المحكمة تعزيره لقاء ما ثبت بحقه بالسجن اعوام اعتبارا من تاريخ إيقافه ، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة سبع سنوات اعتباراً من تاريخ انتهاء محكوميته. وفيما يخص المتهمة الثانية، فقد ثبت لدى المحكمة إدانتها بشروعها في السفر إلى سوريا برفقة زوجها المدعى عليه الأول وأطفالها، وتسترها على زوجها المدعى عليه الأول، وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه، مع علمها بعزمه على الخروج إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم ما يسمى «داعش» الإرهابي للمشاركة معه في القتال. وعدم إبلاغها عمن حرض زوجها على الخروج مع علمها بذلك، وإعدادها وإرسالها ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصلها مع إحدى النساء عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي «تليجرام» لمحاولة تنسيق سفرها إلى سوريا للحاق بزوجها هناك، وتفريطها بالأمانة الموكلة إليها بالمحافظة على أطفالها وتضليلهم من خلال شروعها في إدخالهم معها لمناطق الصراع. وقررت المحكمة تعزيرها بالسجن عامين اعتبارا من تاريخ إيقافها، ومنعها من السفر خارج المملكة ثلاثة اعوام اعتباراً من انتهاء محكوميتها . وثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليها الثالثة بشروعها في السفر لسوريا برفقة أخيها المدعى عليه الأول، وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عن زوجها مع علمها بسفره لسوريا ومشاركته في القتال هناك، وتسترها على أخيها ، وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه، مع علمها بعزمه السفر لسوريا للانضمام لتنظيم ما «داعش» والمشاركة معه في القتال.وقررت المحكمة تعزيرها لقاء ما ثبت بحقها بالسجن سنة وستة أشهر اعتبارا من تاريخ إيقافها ومنعها من السفر خارج المملكة مدة عامين اعتباراً من انتهاء محكوميتها .