الجزائر (وكالات) يواصل نحو مليون جزائري، يقيمون في الخارج، التصويت في الانتخابات التشريعية، المزمع انطلاقها داخل البلاد في الرابع من مايو. ويمثل أفراد الجالية الجزائرية في الخارج ثمانية نواب. وذكرت وزارة الداخلية الجزائرية أن هناك واحداً وستين مركز اقتراع، وثلاثمائة وتسعين مكتباً للتصويت، في مناطق متفرقة بالعالم.وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، إن عملية التصويت في الخارج تجري في أجواء عادية. وكان قد أسدل الستار على الحملة الانتخابية البرلمانية في الجزائر مساء أمس الأول، قبل أربعة أيام من موعدها المقرر الخميس، من دون توقع حصول أي تغيير فعلي في تركيبة البرلمان، ولا في السعي لإيجاد حلول لمشكلات البلاد الاقتصادية. وبدأت الحملة الانتخابية قبل ثلاثة أسابيع، وانتهت ليلة الأحد، على أن تجري الانتخابات التشريعية في الرابع من مايو. ويمنع خلال هذه الفترة القيام بأي نشاط دعائي للمرشحين. ويبدو حزب جبهة التحرير الوطني الذي يرأسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في طريقه للحفاظ على الأكثرية مع حليفه في الحكومة التجمع الوطني الديموقراطي، حزب مدير ديوان الرئاسة ورئيس الوزراء الأسبق أحمد اويحيى.