قال البيت الأبيض اليوم إنه ينبغي لكوريا الشمالية الوفاء بالكثير من الشروط قبل التفكير في ترتيب اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بينما هددت بيونغ يانغ بإجراء تجربة نووية سادسة. وفي وقت سابق من اليوم قال ترمب لوكالة بلومبيرغ للأنباء "إذا كان من المناسب بالنسبة لي الاجتماع به (كيم) فسأفعل ذلك قطعا، سيكون شرفا لي القيام بذلك، في ظل الظروف المناسبة سألتقي به". وبعد ساعات علق شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض قائلا للصحفيين إن الولايات المتحدة تود أن ترى تراجعا فوريا في السلوك الاستفزازي لكوريا الشمالية قبل حدوث اللقاء. وفي تطور آخر، قال مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية إن نظام ثاد المضاد للصواريخ الذي نشرته الولايات المتحدة للتو في كوريا الجنوبية بلغ قدراته الأصلية لاعتراض الصواريخ. كما أعلنت السفارة الأميركية في كوريا الجنوبية أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) مايك بومبيو موجود في سول لعقد "اجتماع داخلي" ولن يلتقي مسؤولين كوريين جنوبيين، وذلك بعد أن قالت تقارير إعلامية في كوريا الجنوبية إن بومبيو يشارك في اجتماعات مغلقة مع رئيس الاستخبارات الكورية الجنوبية وممثلين عن الرئاسة. في المقابل، أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية أن بيونغ يانغ "على استعداد تام للرد على أي خيار تتخذه الولايات المتحدة"، مؤكدا أن بلاده ستواصل زيادة قدراتها على صعيد "الضربات النووية الاستباقية" ما لم تتخل واشنطن عن سياساتها "العدوانية". وأوضح المتحدث أن بلاده على استعداد للقيام بتجربة نووية سادسة "في أي وقت وفي الموقع الذي تقرره قيادتها العليا"، حيث سبق لكوريا الشمالية أن أجرت منذ 2006 خمس تجارب نووية، اثنتان منهما في العام الماضي.