كشفت وسائل الإعلام المصرية، تفاصيل جديدة ومثيرة حول مقتل المعلم السعودي خليل العميريني، والذي كان يقيم في محافظة الجيزة في مصر. وأشارت تلك الوسائل إلى أن التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في مصر، إلى أن  "سايس الجراج- حمادة طه"، وعمره 32 سنة، أبلغ العصابة المكونة من 4 مجرمين وهم: إسلام وحيد، وشهرته "شيتوس" 20 سنة، طالب، ومحمود حسانين، وشهرته "الأجنبي" 20 سنة، طالب، وأحمد زكريا 32 سنة، وشهرته "آدا"، وحسام الدين وشهرته "كالوشا" وعمره 19 سنة. وأوضحت التحقيقات،أن الجناة قاموا برسم خطتهم بإدارة سايس الجراج، من خلال صعود اثنين منهم إلى سطح العقار الذي يضم سكن المجني عليه، ويبقي ثلاثة آخرون في مكان منزوٍ في الحي، وعند وصول الضحية يتم التواصل مع المجموعة ثم الهجوم عليه. وعندما وصل المعلم السعودي إلى الطابق الذي يقيم فيه، اتصل السايس بأفراد العصابة، وهبط الاثنان من السطح سريعاً وأثناء فتح باب الشقة هجما عليه وكتما أنفاسه بـ"إيشارب" نسائي خاص بزوجة أحدهما، ودفعاه إلى داخل الشقة وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة. وأوضحت التحريات، أن المتهمين الآخرين كانت مهمتهما تمشيط الحي لتأمين خروج المسروقات، وهي عبارة عن 96 ألف جنيه مصري، و4 الآف ريال سعودي، في حين لم يتم التعرض لمتعلقات الضحية الشخصية من هاتف جوال وجواز سفر. وكشفت الجهات الأمنية بمديرية الجيزة، أن المتهم الرئيس بالتخطيط والتسهيل هو خائن الأمانة سايس الجراج الذي حوّل أمانته إلى كمين للموت، وهو متورط في قضايا سابقة من بينها خيانة أمانة، وسرقات، وصادر بحقه حكم سجن 10 سنوات. //إ.م ;