جمع المهرجان لهذا العام 135 متطوعاً من مختلف فئات المجتمع، من شباب الجامعات وموظفي الدوائر الحكومية وفرق العمل المجتمعي، ساهموا في مساعدة الزوار والتعريف بقاعاته وأركانه.وقال بدر محمد صعب، رئيس لجنة العلاقات العامة في هيئة الشارقة للكتاب: «التطوع والتعاون قيمة متجذرة في المجتمع الإماراتي، إذ تربينا عليه، وصار جزءاً من هويتنا»، مبيناً أن المتطوعين الذين قدموا خدماتهم في المهرجان تنوعوا بين الكبار والصغار، والآباء والأمهات والأبناء، والموظفين في الدوائر الحكومية والخاصة، وحتى طلاب الجامعات الذين يعد التطوع من أبرز مجالات تقييمهم الجامعي.وأكدت منى بن عسكر النقبي، مسؤولة المتطوعات في المهرجان، أن المهرجان لا يقتصر على طلب الخدمات من المتطوعين، وإنما يدعمهم بتوفير فرص عمل للمتميزين منهم داخله وخارجه، وتكريمهم، والاحتفاء بهم.وقالت أسماء محمد، طالبة جامعية متطوعة، إنه على الرغم من أن عملها التطوعي موصول بين الكلية والمهرجان، وتعمل على مدار اليوم، فإنها تشعر بدافع كبير نابع من محبتها للطفل، كون المهرجان يتخصص بالطفل.ولفت علي سالم آل علي، أحد المتطوعين إلى أن المهرجان أعطاهم أكثر مما أعطوه، وسيواصلون مشاركاتهم المستقبلية باذلين أقصى الطاقات الممكنة ليكون بأجمل صورة.