×
محافظة المنطقة الشرقية

الإصلاحات شاهدة على مكانة المرأة في قلب وعقل الملك عبدالله

صورة الخبر

متابعات / أكدت الأبحاث الجديدة أن العديد من المراهقين الذين يحصلون على قسط قليل من النوم، هم في خطر كبير للمشاكل الصحية المختلفة. وجدت دراسة جديدة أجريت على 250 من طلاب المدارس الثانوية، وهم نيام في المتوسط ست ساعات في الليلة، أي أقل بكثير من الكمية الموصى بها، وهي تسع ساعات، أن الأطفال الذين أخذوا قسطا قيلا من النوم هم أكثر عرضة للإصابة بالشعور باليأس، وكذلك زاد خطر أن يصبحوا مدخنين، ومن شاربي الكحول ومتعاطي المخدرات والماريجوانا. وقال الباحث كارين ماثيوز، أستاذ الطب النفسي في جامعة بيتسبرغ مدرسة الطب، أن كثيرا من المراهقين، وخاصة السود، لا يحصلون على قسط كاف من النوم، والذي قد يسهم في خطر تعرضهم لسوء الحالة الصحية. وأظهرت الدراسة أن النوم غير الكافي يمكن أن يؤدي إلى تدني التحصيل الدراسي، والسلوكيات المضرة بالصحة والمزاج السلبي. وذكر ماثيوز أن السبب في النوم القليل هو استخدام الأجهزة الإلكترونية الحديثة والجلوس أمام مواقع التواصل الإجتماعي، لفترة طويلة مثل الفيس بوك وتويتر. وأضاف ماتي كوميكورنيشو، أخصائي طب المراهقين في مستشفى ميامي للأطفال، أن استخدام الهواتف المحمولة ليس فقط لإرسال الرسائل النصية، ولكن لننظر على شبكة الإنترنت وللأنواع المختلفة من وسائل الإعلام الاجتماعية، وهذا يترتب عليه قلة النوم وعدم التركيز، وقد أثبتت دراسة سابقة أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. الكلمات البحثية: المراهقة, النوم