عبدالرزاق المحسن | شهد افتتاح المؤتمر السنوي الخامس لمكافحة التزوير في الأدوية والمستلزمات الطبية ورعاية المرضى امس، حادثة غريبة، حيث غاب مسؤولو وزارة الصحة التي وجهت دعوة لوسائل الإعلام لتغطية فعاليات المؤتمر، حيث أوضحت قبل أيام أنه برعاية وحضور الوزير د. جمال الحربي. وكان من المقرر أن يتم تدشينه صباح امس في فندق الريجنسي بحضور وزير الصحة او من ينوب عنه من الوزارة، كما جرت العادة في مثل هذه المؤتمرات، الا أن المنظمين وضيوف المؤتمر ووسائل الإعلام فوجئت بعدم حضور اي مسؤول صحي، وهو الأمر الذي يطرح اكثر من تساؤل حول جدوى رعاية المؤتمرات الطبية وتوجيه الدعوة لوسائل الاعلام، ومن ثم عدم المشاركة فيها من دون اعتذار، علاوة على أهمية مثل هذه المؤتمرات التي تتكرر فيها التصاريح والتوصيات الختامية من دون تطبيق على أرض الواقع، وبما يعود بالفائدة المرجوة من تنظيمها. وبحسب الدعوة فإن افتتاح المؤتمر كان سيتم عند التاسعة صباحا، الا انه افتتح في الحادية عشرة صباحا وسط غياب مسؤولي وزارة الصحة، كما تضمن الجدول المعد مسبقا للمؤتمر كلمات للأمين العام للاتحاد العربي لمكافحة التزييف والتزوير حسام أبو العلا، وكلمة لوزير الصحة الأسبق د. عبدالرحمن العوضي، وأخرى لوزير الصحة المصري د. أحمد عماد، ولوزير الصحة الكويتي د. جمال الحربي (راعي المؤتمر بحسب الدعوة ).