×
محافظة المنطقة الشرقية

«رابطة المحترفين»: 910 ملايين ريال سعودي إيرادات أندية دوري عبد اللطيف جميل

صورة الخبر

ـ غداً وفي حدثين لا يقلان أهمية عن بعضها تتحول الأنظار بين سيئول والرياض من أجل متعة مشاهدة عربية خالصة يحمل من خلالها الأهلي والشباب طموحات وآمال الكرة السعودية والعربية، ولن نقول الإسلامية في إياب ربع النهائي بحثا عن بريق كأس أكبر قارات العالم بعد أن أنهى كل منهما مواجهة الذهاب بالتعادل الإيجابي الذي أبقى على حظوظ جميع الأطراف وإن كان هناك أفضلية لأصحاب الأرض الشباب وسيئول بحكم أفضلية التسجيل على أرض المنافس ومن هذا المنطلق نجد أن مهمة الأهلي أكثر تعقيداً من مهمة الشباب الأسهل قياسا بحسابات الهدف بهدفين ومع ذلك أتمنى من الأهلي والشباب عدم الركون لمثل هذه الحسابات خاصة من الشباب فقد يؤتى الحذر من مأمنه، وبالنسبة للأهلي فإن الأمور قد تختلف نسبيا لكون الفريق بحاجة إلى التسجيل أولا على أرض الخصم حتى يبقى في دائرة المنافسة ومدربه بيريرا يدرك أن الفريق الكوري يملك خيارات أفضل من أرض وجمهور وأسبقية تسجيل، ولكن الأهلي يملك ما هو أهم إذا ما حضرت الروح والقتالية وهو طموح الرغبة الكبيرة في تجاوز عقبة الكوري والعودة من أرضه بتأشيرة الدخول للمرحلة القادمة من البطولة. ـ الشباب يملك الاستقرار ويملك القدرة على تسيير الأمور بحسب ما يريد ولدى لاعبيه قدرة على فرض أسلوبهم على الخصم، ومن هذا المنطلق أجد أن الفريق الشبابي مرشح أكبر لتحقيق نتيجة إيجابية وبفوز صريح. ـ الأهلي الذي يعيش على النقيض تماما ليس أمام مدربه إلا البحث عن هدف يعيد به الأمور إلى طبيعتها قبل التفكير في خطف الفوز وهذا يتطلب عدة أمور أهمها عدم الاستعجال حتى لا يباغت بهدف ومن ثم تصعب معه المهمة. ـ عودة فيكتور مهمة ولكن أنا ضد المغامرة بإشراك اللاعب من البداية لأن الحذر مطلوب والتوازن مطلوب أكثر ولدى المدرب الكثير من الخيارات مع مرور الوقت بشرط ألا يتعرض الفريق لهزة مع بداية المباراة وهذا ما نحذر منه اللاعبين خاصة لاعبي الدفاع، لأن تحقيق الغاية يترتب عليها المحافظة على الشباك أولا. ـ هل ستنعكس النتائج المحلية على أداء الفريقين في هذه المواجهات من وجهة نظري أن الجمهور يبالغ كثيرا عندما يحاول ربط رباعية مختار بقدرة الشباب على تجاوز الفريق الياباني اليوم كما أنه من الخطأ أن يقارن أداء الأهلي غدا بما حدث في مباراة العروبة، فهناك فوارق منافسة وتباين في الطموحات كما أن هناك عوامل فنية قد تغيب وقد تحضر وهي من تعلم الفارق. ـ بقي أن نتخلى عن ميولنا ونقفز على ترسبات الماضي وذلك بإنكار الذات والعمل جميعا في اتجاه واحد يقود الكرة السعودية إلى الأمام وأمنيتنا الكبرى ستتحقق بوصول أهلاوي شبابي إلى النهائي أو احدهما على أقل تقدير بغض النظر من يكون.