أنْتِ الحَقِيْقَةُ وَحْدَهاأمّا العَوالمُ كُلُّهاتَأتي وتَذْهَبُ مِثْلَما الغَيْماتِلا غيرَ شَمْسِكِ في وُجُوْدي طَلَعَةًمِنْ غيرِ نُوْرِكِ غارقٌفي لُجَّةِ الظُّلُماتِيا أنْتِ، يا كَيْنُوْنَةَ الأوْرادِفي نَغَمِ الهَوى يا سِرَّ كُنْفي طَلْسَمِ الكَلِمَاتِإنّي اكْتَشَفْتُكِ في فُؤادي خَفْقَةًمَخْبُوءَةًفتَنَاغَمَتْ منْ عَزْفِها خَفْقاتيفعَرَفْتُ أنّي قدْ بَلْغْتُ ذُرى المُنَىهلْ بعدَ هذا الحُبِّ منْ غاياتِوَسَنا حِماكِ يُظِلُّني بحَنانِهِويقُوْدُنِي بِعَزِيمَةٍقُدْسِيَّةِ الآياتِأوَ تَذْكُرِيْنَ لِقاءَنا؟لَمَّا تَلاشَى فَجْأَةًبُعْدُ المَسافةِ بينَنا في لَهْفَةِ الخُطْواتِوسألْتُ ذَرّاتي، فكُنْت بقَلْبِهاووجَدْتُ ذاتَكِ تَخْتَبي في ذاتيأيْقَنْتُ أنّي.. يا أناأنتِ الوَحِيْدَةُ منْ أُكابِدُها الهَوَىوأذُوْبُ نَشْواناً على وَتَرِ المَحَبَّةِفي لَظَى آهاتيNext Page >