أدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة الانتهاكات الواسعة والممنهجة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية وجميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي التي تقوم بها السلطات السورية ومليشيات الشبيحة التابعة لها ضد أبناء الشعب السوري. وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية مشروع القرار الذي تقدمت به المملكة العربية السعودية ويعبر عن غضب المجتمع من انتهاكات واسعة ومنظمة لحقوق الإنسان تقوم بها السلطات السورية، ويعد مشروع القرار الذي قدمته المملكة بالنيابة عن عشرات الدول بينها الولايات المتحدة الأمريكية واحدًا من أقوى الانتقادات للنظام السوري ، وأجيز بأغلبية 127 صوتًا مقابل 13 وامتناع 47 دولة عن التصويت. وعبر القرار عن القلق الكبير من انتشار التطرف ووجود مجموعات متطرفة في سوريا، ويدين القرار استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا ، وأشار بقوة إلى استخدامها من قبل الحكومة السورية في هجوم جرى في 21 أغسطس الماضي وأدى إلى مقتل مئات المدنيين في الغوطة بضواحي دمشق. ودعا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية ضد كل المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية لتأكيد محاسبتهم ، مطالبًا بوضع حد لكل انتهاكات حقوق الإنسان وإطلاق سراح كل المحتجزين فورًا واتخاذ خطوات فورية من قبل الحكومة السورية لتوسيع عمليات الإغاثة الإنسانية .