×
محافظة المنطقة الشرقية

«فيرست سيكيورتي» يتوج بلقب طائرة الدورة الرياضية العمالية

صورة الخبر

أكد عبد المالك سلال، رئيس وزراء الجزائر، أن بلاده اتخذت قراراً بغلق حدودها البرية بهدف «المحافظة على الأمن والاستقرار، بالنظر للمشكلات الأمنية العويصة التي تعرفها بعض دول الجوار»، وأطماع دول أخرى. وقال سلال خلال اجتماعه بفعاليات المجتمع المدني لولاية تمنراست أقصى جنوب الجزائر، مساء أول من أمس: «نحن ندرك جيداً أن غلق الحدود أحدث تراجعاً في الحركة التجارية والسياحية بالمنطقة، لكن المحافظة على الأمن والاستقرار يقتضي منا اتخاذ مثل هذا القرار»، مشيراً إلى أن «المشكلات العويصة التي تعرفها دول الجوار دفعت بنا إلى اتخاذ تدابير لنحافظ على أمن واستقرار بلادنا». كما لفت إلى أن هذه الإجراءات الأمنية «تصب في صالح البلاد والأمة الجزائرية»، مشدداً على «وجود جماعات إرهابية خطيرة في بعض دول الجوار، بالإضافة إلى أطماع من دول أخرى». واستطرد سلال يقول، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إنه «يتعين أن نقبل ببعض الضغوط وألا نستهين بأمننا». وأشار إلى أن الجزائر استعادت أمنها بفضل تضحيات الجيش ومختلف أسلاك الأمن، وأن قوات الجيش «متمركزة على مستوى كل الشريط الحدودي... وأمن جيران الجزائر من أمنها». وينشط تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعات أصغر حجماً متحالفة مع تنظيم داعش بالجزائر في بعض المناطق الجبلية النائية، وبالمناطق الصحراوية الحدودية جنوباً.