وكالات ( صدى ) : ذكر موقع واللا الإخباري الإسرائيلي أنّ صبياً إسرائيلياً (15 سنة) من مدينة ريشون لتسيون اغتصب أم صديقته البالغة من العمر 40 عاماً. وفوجئت الشرطة الإسرائيلية، بالمرأة الأربعينية تتقدم بلاغ ضد صديق ابنتها البالغ من العمر 15 عاماً تقول فيه إنّ الصبي اغتصبها قبل قرابة شهرين. وأضافت أنّ الصبي هو رفيق ابنتها البالغة من العمر 18 سنة، حيث يعيش الاثنان معاً منذ فترة، مشيرة إلى أنها ذهبت لزيارة ابنتها بصحبة المتهم وصديق آخر له يبلغ 18 سنة وبمجرد أن وصلت البيت قال لها إنّ ابنتها في غرفة النوم، وعندما دخلت اغتصبها هناك ولم تنجح في طلب المساعدة خوفاً منه. وتابعت الشاكية بأن الصبي حاول اغتصابها أكثر من مرة قبل ذلك، وأن هذه لم تكن المرة الأولى التي يحاول فيها معاشرتها جنسياً. وتم اعتقال الصبي إلا أنه نفى كل التهم المنسوبة إليه. يذكر أن هذا ليس حادث الاغتصاب الوحيد بإسرائيل خلال الأسبوع الماضي، ففي مطلع الأسبوع توجهت فتاة مع أمها للجنة الإجهاض بمستشفى أساف هاروفيه، وهي في الأسبوع الثالث عشر من الحمل. وبعد استجواب الفريق الطبي لها قالت الفتاة إنّ صبياً عمره 15 سنة من أبناء الحي الذي تعيش فيه اغتصبها 6 مرات مختلفة، وقالت الفتاة في بلاغها للشرطة إنّ الجاني اغتصبها في بئر السلم بأحد البنايات وكذلك في أحد الملاجئ وفي فناء المدرسة وهددها في كل مرة بالقتل إذا لم تستجب لرغباته الدنيئة. وباستجواب الصبي اعترف بوجود علاقة مع الفتاة ولكنه أشار إلى أن المعاشرة الجنسية بينهما جرت بالاتفاق. جريمة أخرى وقعت الأسبوع الماضي بأحد مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة شارون، حيث نقل صبي (15 سنة) لمستشفى هليل يافيه في الخضيرة في حالة إعياء شديد وحكى للفريق الطبي أنه اغتصب بواسطة صبي في نفس عمره يقيم معه بنفس المؤسسة.