تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تغريدة لرجل الأمن تركي الرشيد الذي استشهد اليوم، كما لاقت ردود فعل واسعة جاء أغلبها مستنكرًا للإرهاب بكل صوره وأشكاله. وكان الشهيد الرشيد قد كتب في التغريدة المتداولة: ما عطفت إلا على ناسى الصلاة.. وما حسدت بدنيتى إلا الشهيد.. ما أبي من أهل الحياة إلا النجاة.. وما أبي إلا العفو يوم الوعيد. وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد صرح بأنه إلحاقًا للبيان المعلن بتاريخ 11 محرم بشأن القبض على (6) أشخاص ممن لهم علاقة بالجريمة الإرهابية بقرية الدالوة بمحافظة الأحساء، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من رصد عدد من المشتبه بتورطهم بالمشاركة في ارتكاب الجريمة الإرهابية وذلك بمجمع استراحات بحي المعلمين بمحافظة بريدة بمنطقة القصيم. وأضاف المتحدث أنه أثناء مباشرة رجال الأمن إجراءات القبض عليهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة، حيث تم التعامل مع الموقف بمقتضى الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل، مما أسفر عن مقتل المطلوبَين وعددهم (2). كما أسفر تبادل إطلاق النار عن استشهاد النقيب محمد حمد العنزي، والعريف تركي بن رشيد الرشيد، نسأل الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يتقبلهما في الشهداء. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الشهيد تركي الرشيد: ما حسدت بدنيتي إلا الشهيد.. ورسالته الأخيرة على الواتساب