رغم استئجارها مقرا في محافظة المزاحمية غرب الرياض ودفعها قيمة الإيجار على مدى 3 سنوات قاربت على الانتهاء، إلا أن الأحوال المدنية لم تشغل الفرع المستأجر، حيث ظل شاغرا بلوحته التي تعتليه منذ 3 أعوام. وأوضح المتحدث الرسمي للأحوال المدنية محمد الجاسر لـ«الوطن» أن من أسباب التأخير مركز المعلومات الوطني وشركة الاتصالات للهاتف الثابت. وقال الجاسر: إن مكتب الأحوال المدنية في محافظة المزاحمية محل اهتمامنا كغيره من مكاتب الأحوال المدنية في مدن ومحافظات المملكة، مؤكدا أن افتتاح أي مكتب لا يقتصر على توفير المبنى فقط. وأشار الجاسر في تصريحه إلى أن المكتب يتطلب تهيئته ليتناسب مع حاجة عمل الأحوال المدنية وتجهيزه بكافة الإمكانات المادية، وتوفير بنية تحتية تتمثل في الخدمات العامة، وكذلك الربط مع مركز المعلومات الوطني (إذ بدون ذلك لا يستطيع المكتب إنجاز أي معاملة)، وكذلك توفير خطوط الهاتف ودوائر الاتصال الخاصة بطبيعة عمل المكتب وتوفير الكادر البشري المدرب لتشغيل المكتب. وفي إشارة منه إلى أن الأمر قد يطول قال، إن هذه الأمور كلها تتطلب وقتا وجهدا حثيثا يتم بذلها مع الجهات المختصة الأخرى في الدولة، والأحوال المدنية حريصة على افتتاح المكتب وخدمة المواطنين في المحافظة.