×
محافظة المنطقة الشرقية

هل تعلم لماذا تُصفق جماهير إسبانيول لإنيستا.. "أزمة قلبية هي السبب"

صورة الخبر

اسطنبول، فاليتا (وكالات) دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاتحاد الأوروبي أمس، إلى تحسين العلاقات مع تركيا، مؤكداً أن أنقرة تبقي «أبوابها مفتوحة». وتوترت العلاقات بين أنقرة وبروكسل خلال الحملة للاستفتاء عندما اتهم أردوغان الاتحاد الأوروبي بدعم معارضيه، بعد إلغاء تجمعات كان سيشارك فيها وزراء أتراك في مدن أوروبية. وقال أردوغان خلال ندوة نظمها مركز (اتلانتيك كاونسيل) للدراسات في اسطنبول: «دعمتم الحملة من أجل (لا)، في الاستفتاء، خسرتم. الآن، يتعين عليكم أن تطووا هذه الصفحة، وأن تسعوا إلى تطوير علاقاتكم مع تركيا». وأضاف: «على الرغم من الحملة التي قمتم بها، فإن أبوابنا مفتوحة». وتأتي هذه التصريحات، فيما يعقد وزراء خارجية بلدان الاتحاد الأوروبي اجتماعاً في مالطا، حيث ناقشوا أمس العلاقات مع تركيا. وأعلن أردوغان أنه يعتزم أن يفتح مع نظيره الأميركي دونالد ترامب «صفحة جديدة» في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة التي يزورها في منتصف مايو. وقال: «إنني على ثقة بأننا سنخط مع ترامب صفحة جديدة في العلاقات». وقال: «إن الدعم والمساعدة الملموسة التي تقدمها الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية تضر بروح التحالف بين البلدين». وكرر من جهة أخرى أنه يتوقع من الولايات المتحدة اعتقال وتسليم الداعية فتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب في يوليو. وسيكون هذان الملفان بين المواضيع الرئيسة التي سيتم بحثها بين أردوغان وترامب خلال زيارة الرئيس التركي لواشنطن في 16 مايو. وكان وزير الخارجية الألماني سيجمار جابريال قد حذر من وقف مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع تركيا، المتعثرة منذ سنوات، مؤكداً أن مبادرة من هذا النوع يمكن أن «تدفع» أنقرة «في اتجاه روسيا». لكن وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس قال لدى وصوله إلى لا فاليتا: «اعتقد أن من الخطأ التمسك بوهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فيما تبتعد تركيا أكثر عن أوروبا كل سنة». ويجتمع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مالطا مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في محاولة لنزع فتيل أزمة في العلاقات دفعت الاتحاد صوب إيقاف رسمي للمحادثات المتعثرة منذ فترة طويلة بشأن انضمام تركيا إليه.