أكد لويس انريكي أمس بأنه سيعتز بالذكريات التي جمعته بليونيل ميسي عندما تنتهي مهمة اشرافه على برشلونة الإسباني في ختام الموسم الحالي. ويأتي موقف انريكي الذي قرر الرحيل عن برشلونة في نهاية الموسم، بعدما أشعل ميسي الصراع على لقب الدوري الإسباني بقيادته النادي الكاتالوني الى إسقاط غريمه ريال مدريد في معلقه 3-2 الأحد على "سانتياغو برنابيو" في المرحلة الثالثة والثلاثين، وانتزاع الصدارة منه بفارق الأهداف. وكانت مباراة الأحد مواجهة الـ"كلاسيكو" الأخيرة لانريكي كمدرب للنادي الكاتالوني، وتبقى أمام لاعب الوسط الدولي السابق ست مباريات أخرى كمدرب لميسي، خمس منها في الدوري وواحدة في نهائي مسابقة الكأس ضد ديبورتيفو الافيس في 27 مايو. وأكد انريكي أمس "أنا أفكر دائما بإيجابية. حظيت بفرصة أن أكون موجودا مع ميسي لثلاثة أعوام مع الفريق الأول، وتمكنت من الاستمتاع برؤية أمور لا تصدق بأم العين". ولا يزال مصير ريال، الباحث عن الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 2012، في يديه كونه يملك مباراة مؤجلة لكن عليه تجنب أي تعثر في الاختبارات التي تنتظره أمام ديبورتيفو لا كورونيا وفالنسيا وغرناطة واشبيلية الثالث وملقة إضافة الى اللقاء المؤجل مع سلتا فيغو، فيما يلعب برشلونة مع اوساسونا وجاره اسبانيول وفياريال ولاس بالماس وايبار. ورغم أن العملاقين مرشحان بشكل كبير للفوز بالمباريات المتبقية لهما هذا الموسم، توقع انريكي أن يحصل المزيد من التقلبات في الشهر الأخير من الموسم، مضيفا "ستكون هناك مفاجآت بالتأكيد، نتائج لم يتوقعها أحد ويجب علينا أن نكون حاضرين لتجنب أي تعثر". وستكون الفرصة قائمة أمام برشلونة لوضع غريمه تحت المزيد من الضغط لأنه يستضيف اوساسونا متذيل الترتيب في أولى مباريات الأربعاء في المرحلة الرابعة والثلاثين التي تفتتح مساء الثلاثاء بثلاثة لقاءات، قبل مباراة ريال مع مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا. وأعتبر انريكي أن الفوز على ريال مدريد "يحمل بوضوح قيمة نفسية هامة. رفع كثيرا من ثقتنا بانفسنا وسيكون حافزا لمواجهة ما تبقى لنا من هذا الموسم. من البديهي أنه يتوجب علينا أن نكون أكثر ثباتا (بالأداء والنتائج) في المشوار المتبقي حتى نهاية الموسم".