أفرجت جماعات عراقية مسلحة عن 26 صياداً كانت قد اختطفتهم قبل عامين في صحراء محافظة المثنى وسلمتهم الحكومة العراقية الى قطر، واستقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني المختطفين فور وصولهم إلى الدوحة، بينما أبدى معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية سعادته بعودة المختطفين إلى أسرهم. وأعربت المملكة العربية السعودية وقطر عن الشكر والتقدير للحكومة العراقية ورئيس الوزراء حيدر العبادي على جهودهما في العثور على المخطوفين وإطلاق سراحهم، وامتدح رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني في اتصال هاتفي مع العبادي جهود الحكومة العراقية في إطلاق المخطوفين. في الأثناء قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في بيان إن المخطوفين وبينهم اثنان من المواطنين السعوديين بصحة جيدة وقد غادر الجميع الأراضي العراقية. من ناحيته قال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدة على تويتر «قلوبنا مع أشقائنا في قطر، نفرح لفرحهم، وكم منزل في الدوحة يشع هذه الليلة فرحة بعودة الأحباب». وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت في وقت سابق إطلاق سراح 26 صياداً كانوا قد تعرضوا للخطف في صحراء محافظة المثنى جنوبي البلاد في يناير 2015. وقال وهاب الطائي مستشار وزير الداخلية العراقي «تسلمت وزارة الداخلية الصيادين الـ26 وأجرينا عمليات التدقيق والتحقق من الوثائق والجوازات وكذلك التصوير وأخذ البصمات لكل صياد لتسليمهم للسفير القطري». لكنه لم يدل بتفاصيل حول الجهة الخاطفة.