تعهدت مؤسسة بيل وميليندا غيتس ودول غربية وشركات أدوية تقديم دعم جديد للقضاء على الأمراض التي تسبب العمى والإعاقة والتشوه لملايين الفقراء في المناطق الاستوائية كل عام. ودعت مانحين جدداً للانضمام إلى الحرب على تلك الأمراض. وتعهد غيتس في اجتماع للشركاء العالميين بمقر منظمة الصحة العالمية الذي يدعم هذه المبادرة منذ أكثر من عشرة أعوام ببليون دولار أمس (الأربعاء)، تقديم دعم إضافي قيمته 335 مليون دولار على مدى الأعوام الأربعة المقبلة لمواصلة جهود القضاء على داء الدودة الغينية. وقال غيتس «نريد (مشاركة) أوسع وأعمق من المستثمرين حتى نحقق بحلول عام 2030 هدف الوصول إلى 90 في المئة من الأشخاص الذين هم في حاجة إلى علاج. أعلم أن ذلك يمكن تحقيقه». وقالت منظمة الصحة العالمية إن حوالى 1.5 بليون نسمة يتركزون أساساً في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية مصابون بمرض واحد على الأقل من 18 مرضاً استوائياً مهملاً. ويبلغ عدد من يتلقون العلاج من هؤلاء بليون شخص نصفهم أطفال. ووفقاً لمنظمة الصحة فإن الأمراض الاستوائية المهملة هي مجموعة أمراض معدية تصيب أفقر قطاعات المجتمع وخاصة الفقراء في المناطق الريفية ولا تحظى باهتمام أصحاب القرار السياسي. وقال رئيس البنك الدولي جيم كيم في كلمة عبر دائرة تلفزيونية «الأمراض الاستوائية هي بحق أمراض يصاب بها أناس يعانون الإهمال. هي أمراض الفقر وانعدام المساواة التي تصيب أكثر الناس ضعفاً بيننا».