اتهم الادعاء في كوريا الجنوبية رئيسة البلاد المعزولة باك جون هاي ورئيس مجموعة «لوتي» شين دونج-بين، بتقاضي رشاوى في أحدث تطور في فضيحة فساد هزت البلاد منذ شهور. ووجه الادعاء الاتهامات لشين من دون اعتقاله. وأصبحت مجموعة «لوتي» العملاقة للتجزئة، وتراوح أعمالها من الفنادق ومتاجر التجزئة إلى الأغذية والكيماويات، ثاني شركة كبيرة ضالعة في فضيحة الفساد بعد اعتقال «جاي واي لي» رئيس مجموعة «سامسونغ» للاشتباه في تقديمه رشاوى لباك وصديقتها تشوي سون-سيل. والثلاثة محتجزون في مراكز اعتقال. وتعاني مجموعة «لوتي» وهي خامس أكبر شركة كورية جنوبية مـــن إغلاق عشرات من متاجرها في الصين بعدما وافقت على توفير أرض لنشر نظام «ثاد» الأميركي للدفاع الصاروخي خارج سيول. وتتهم كوريا الجنوبية بكين بالتمييز ضد بعض شركاتها العاملة في الصين. وتجري محاكمة شين أيضاً في قضية كسب غير مشروع منفصلة إذ أن بعضاً من أفراد العائلة متهمون بالاختلاس وخيانة الثقة. وأورد الادعاء في بيان إنه اتهم باك بالتواطؤ مع تشوي للحصول على سبعة بلايين وون (6.16 مليون دولار) من «لوتي» مقابل إسداء خدمات لها. وأضاف الادعاء إن باك متهمة أيضاً بإساءة استغلال سلطتها والضغط على شركات كبرى لتقديم تبرعات لمؤسستين لا تسعيان الى الربح.