رغم مرور 4 أشهر على قضية اللاعب حسين ياسر المحمدي مع نادي الوكرة فإنها لا تزال «حبيسة الأدراج» ولم يتم التوصل فيها لأي حل يرضي النجم السابق للعنابي الذي كشف عن وضعه اللمسات الأخيرة على إتمام قضية الشكوى للفيفا بحق نادي الوكرة في الأيام القريبة المقبلة بعد أن أنهى كافة الإجراءات مع المحامية الخاصة من أجل حصوله على مستحقاته المالية، كما اعتبر ياسر أن رابطة اللاعبين لم تُبدِ أي اهتمام في قضيته ولم يتم التوصل لأي حل. «العرب» اتصلت بالكابتن حسين ياسر المحمدي في مكان تواجده الراهن في إسبانيا؛ حيث يتدرب هناك مع أحد أندية الدرجة الثالثة بغية التوقيع معه في الفترة المقبلة. ياسر تحدث عن عدة مسائل تَهمّ الدوري والعنابي في المحاور التالية:إلى أين وصل ملف قضيتك مع نادي الوكرة؟ وهل هناك بوادر انفراج تطفو على السطح؟. - لا يوجد أي حل ولم أتوصل لأي شيء مع نادي الوكرة، وحالياً أضع اللمسات الأخيرة على الشكوى التي سأرفعها بحق الوكرة إلى الفيفا من خلال الترتيبات والإجراءات التي أقوم بها مع المحامية في فرنسا، واللجوء للفيفا سيرى النور قريباً بعدما استنفذت كل الإجراءات ضد نادي الوكرة للحصول على مستحقاتي المالية التي لي بذمته. ألم تحدث أية اتصالات ومفاوضات بينك وبين النادي من أجل التوصل لحل؟. - النادي لم يلتزم بالعقد؛ لذا لم يعد أمامي سوى اللجوء للفيفا بعدما انتظرت طويلاً قبل أن أتخذ هذا القرار، وحتى رابطة اللاعبين لم تُبدِ أي تعاون في هذا الموضوع ولم تطرح أي حل لتسويته. وكيف تلقيت نبأ هبوط الوكرة؟. - السيناريو لم يكن مفاجأة، بل كل شيء كان يشير إلى هبوط الوكرة، والتوقعات كلها صبّت في هبوط النادي للدرجة الثانية، والأسباب التي اتَّفق الجميع عليها لم تكن خافية على أحد من خلال التراكمات التي حدثت على مدار عدة مواسم، ولعل أبرزها الاعتماد على مدربين ضعاف جداً عقب رحيل عدنان درجال قبل مواسم، والجميع كان مستاءً من تدني مستوى التدريبات في الفترة التي تواجدت خلالها مع الفريق، فضلاً عن الاختيار عشوائي للمحترفين وعدم الاستقرار على جهاز فني طوال الموسم، فضلاً عن أزمات مالية مستمرة، وعدم صرف مستحقات اللاعبين لفترات طويلة. هل ستوافق على العودة إلى الوكرة واللعب معهم في الدرجة الثانية لو عرضوا عليك الفكرة؟. - بالطبع لا، فلن ألعب مع الوكرة مرة ثانية حتى لو في دوري النجوم. وما رأيك في خروج العنابي من تصفيات المونديال وتبخر حلم التأهل؟. من المؤسف أن نشاهد العنابي يتذيل المجموعة رغم كل الإمكانات الموفرة له، ولا يوجد هناك أي تعليق إزاء ما حدث من نتائج لم ترتق لحجم الطموحات، والخلاصة تكمن في أنه ليس كل مَن لعب في الدوري يصلح أن يكون في المنتخب، والفرق كبير بين المستوى المحلي والآسيوي، ويجب أن نضع أكثر من خط هنا، وأعتقد أن جميع القائمين على الكرة هم الأدرى بما يحدث في الآونة الراهنة، ولا أستطيع الحكم على الأسباب الرئيسية. وهل أنت مع تحميل فوساتي سبب الخروج؟ - فوساتي ليس له أي علاقة في مسألة الخروج ولا يتحمل المسؤولية فهو قد قاد العنابي في الفترة التي أعقبت بداية التصفيات النهائية، وكانت فترة صعبة جداً؛ لذا لا تلوموا فوساتي وابحثوا عن الأسباب. وماذا عن دمج نادي الجيش مؤخراً مع نادي لخويا تحت مسمى نادي الدحيل؟. - أتمنى أن يكون الدمج في صالح الدوري، وأن تكون الخطوة إيجابية بحيث يتم انتقاء الأفضل من الفريقين واختيار توليفة منسجمة ليكون الفريق متكاملاً قادراً على المقارعة محلياً وآسيوياً بقوة. ولمن ستحسم الفاصلة بين قطر والشحانية؟. - في هذا النوع من المباريات لا يمكن التكهن بمن سيظفر بالفوز لاعتبارات كثيرة، وهناك جزئيات صغيرة هي التي تحدد من سيكون الأقرب للقب، وأرى أن مَن لديه الرغبة بالتواجد ضمن كبار دوري النجوم سينجح في تخطي المباراة، والبقاء سيكون للأفضل. وماذا عن مستقبل حسين ياسر القادم؟. - حالياً أنا متواجد مع أحد فرق دوري الدرجة الثالثة في إسبانيا وأخضع للتدريبات مع وجود دراسة لشراء أسهم في هذا الفريق والصعود به مستقبلاً، وأنا سعيد حالياً بوجودي في إسبانيا، خاصة أن هناك اختلافاً كبيراً بين الكرة في إسبانيا والدوريات الأوروبية والمستوى الموجود قادر على تطوير أي لاعب والاهتمام قلّ نظيره على مستوى كافة الدرجات. والفريق المتواجد معه حالياً قريب من الصعود في الموسم المقبل للدرجة الثانية؛ حيث يتصدر حالياً الدوري، وأنا في الفترة الحالية أتدرب فقط مع النادي بانتظار ما ستقرره الأيام المقبلة مع وكيل أعمالي الإسباني سيرجيو فيريرا، وأفضل التحفظ على اسم الفريق حتى تتضح الرؤية في قادم الأيام. وهل أنت سعيد بتتويج شقيقك أحمد ياسر باللقب مع لخويا؟. - بالتأكيد باركت له على التتويج بلقب الدوري وأنا سعيد لحصوله على درع الدوري. لكن شقيقك الآخر محمد ياسر هبط فريقه معيذر!. لا شك أنني حزين على ما حدث معه، ولكن هذا هو حال كرة القدم، ولكن محمد سبق له أن توج بالبطولات مع الريان والغرافة، وتاريخه كبير في الدوري. وهل من الممكن أن نراك في دوري النجوم قريباً سواء كلاعب أو مدرب؟. - لا أفكر حالياً في العودة لدوري النجوم بالرغم من حصولي على عرضين من ناديين في الدوري. ما هما؟. - أفضل التحفظ على اسم الناديين؛ حرصاً على السرية ومنعاً لأي إحراج.;