أثارت صور لحفل زواج في إيران جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الإيرانية، حيث جمعت الصور بين طفل وطفلة قاصران يتزوجان وسط مباركة عائلية. وقام عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعية بفتح النار على قانون لعام 2002 بإيران والذي حدد السن القانونية لزواج الذكور 15 عاما وللإناث 13 عاما، والسماح لمن أعمارهم أقل من هذا بالزواج أيضا لكن شريطة موافقة الولي ومراعاة المصلحة وقرار محكمة صالحة حسب القانون. ووقد اهتمت مواقع التواصل الاجتماعي الناطقة بالفارسية اهتماما بالغا بهذه القصة، حيث أثارت بعض المواقع ما وصفته بـمعضلة زواج القصر في إيران والأضرار الاجتماعية والفردية المترتبة عليها. ويعتقد بعض الخبراء أن الفتيات الصغيرات اللواتي يرغمن على الزواج يصبن بمرور الزمن بأمراض نفسية خطيرة، وبعض الأحيان عقلية حادة، لأنهن لم يكملن مرحلة الطفولة والمراهقة بشكل طبيعي. ومن خلال نظرة على الصور المنشورة على الإنترنت نشاهد العروسة في كامل زينتها وهي ترتدي فستان الزفاف وعريسها يلبس بدلة فضية وقميصا بنفسجيا فاتحا، وفي صورة جماعية يمكن مشاهدة أولياء العروسة والعريس. ويؤكد موقع ?ارگاه آموزشی شهروندیار (ورشة المواطنة) أن دائرة الأحوال الشخصية قد سجلت هذا الزواج بعبارة أخرى أنه استوفى الشروط الثلاثة التي قررها المشرعون، أي موافقة الولي ومراعاة المصلحة وقرار محكمة صالحة حسب القانون، والدليل على ذلك حضور أولياء الزوجين القصر في مراسم الزواج حسب الصور المنشورة. وحسب الصورة الجماعية تم الزواج في 14 أغسطس الجاري حيث تحمل الصورة تاريخ 2015/8/14.