أمل وزير الطاقة الاماراتي سهيل بن محمد المزروعي اليوم الجمعة، أن تحتفظ الشركات الغربية التي تولت في الماضي العمل في أكبر حقول أبوظبي النفطية، "بدور فيها" لكن لم يتم إعطاء أحد تأكيدا بالاحتفاظ بدور عند تجديد الامتيازات. وقال المزروعي على هامش مؤتمر في باريس "هناك عملية جارية، المهم هو أنها عادلة للشركات الجديدة وللمساهمين السابقين" مضيفا أن هذه عملية للأجل الطويل وينبغي إنجازها بالشكل الصحيح. وكانت الإمارات تمتلك حصة نسبتها 60 في المئة في شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (ادكو) منذ استحوذت على حصة في حقول تنتج أكثر من نصف نفط البلاد. وكانت كل من "اكسون موبيل" و"رويال داتش شل" و"توتال" و"بي.بي" تملك 9.5 بالمئة في امتيازات "ادكو" منذ السبعينات وستكون تلك الشركات حريصة على تمديد مشاركتها. وبعد انتهاء أجل الاتفاق في 11 كانون الثاني (يناير) استحوذت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) على 100 في المئة من امتياز "ادكو"، فيما اعتبر إجراء موقتاً الى حين اتخاذ القادة السياسيين في الإمارات قرارا بخصوص السماح بدخول شركات سيوية للأجل الطويل. وقال المزروعي "لم يحصل أحد على تأكيد بالاحتفاظ بموقع، إنها عملية تقديم عروض، متمنيا للجميع حظا موفقا خاصة الشركاء القدامى فهم الأفضل ويفهمون الحقول لأنهم عملوا هناك لمدة 70 عاما، " نأمل أن يكونوا ضمن الفائزين". الاقتصاد الاماراتينفط