دشن سعادة مدير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العبد الجبار وضمن مشروع قادة المستقبل فعاليات مبادرة الكفاءات السلوكية لتنمية مستدامة بورشة بعنوان ( الممارسات السلوكية بين الواقع والمأمول ) اليوم الخميس الموافق 9 /3 1438هـ والذي تنفذه إدارة الشؤون التعليمية بمقر المكتب التعاوني بالخرج بحضور القيادات التربوية والمدرسية بتعليم الخرج ومكتب الدلم . واستهلت الورشة أعمالها بكلمة لسعادة مدير التعليم الدكتور العبدالجبار فبعد ترحيبه بالقيادات في تعليم الخرج تحدث قائلاً ” نبارك لمنسوبات الإدارة انطلاقة هذه المبادرة الطموحة والتي تركز على الاستثمار في العنصر البشري والذي نعتبره أهم مقومات التنمية المستدامة ، ومما لاشك فيه أن هذه المبادرة تشارك في صناعة قيادات فعلية يتمتعن بمستوى عالي من التقدم والنجاح والمتابعة لتحقيق مستويات عالية انطلاقا من ضبط النفس والايجابية في التفكير وتحمل المسؤولية والرغبة في التطبيق والابتكار وتتفق هذه المبادرة الطموحة مع رؤية ٢٠٣٠ وسنرى لها انعكاس ايجابي كبير على الأداء وتحقيق المؤشرات في تعليم الخرج . شكر العبد الجبار إدارة الشؤون التعليمية ممثلة في أ. شريفة القرني على هذه المبادرة التي أسماها ” بالطموحة” وافصح العبد الجبار عن تقديم التحفيز والدعم والتشجيع لهذه المبادرة ولغيرها من المبادرات النوعية والتي تحدث أثرا في الميدان التعليمي .. رحبت المساعدة التعليمية أ. شريفة بنت شعلان القرني بالقيادات التربوية والمدرسية في بداية الورشة التدريبية ، وذكرت في توطئة موجزة عن أهداف المبادرة. والتي تهدف لتأهيل الصفين الثاني والثالث في الإدارة والميدان التربوي واستقطاب الكفاءات التي تمتلك القيادة ومهارات التحول المؤسسي .. وأضافت نحن نتحدث عن تطوير الكفاءات وهي تشمل شاغلات الوظيفة التعليمية والوظائف والإدارية فالكفاءة لا تعني شاغلة الوظائف التعليمية فقط ، فنحن نتحدث عن سلوك وكفاءة والتميز المؤسسي لا يكون الا بهذا العنصرين ، ( شاغلات الوظائف التعليمية ، وشاغلات الوطائف الإدارية والتنفيذية ) فالمبادرة تستقطب الكثير من الكفاءات الإدارية وهي باعداد كبيرة وتملك طاقة واسعة وكفاءة و قدرة تعطىى لقائد ،، واشارت القرني أن المبادرة استهدفت القيادات في الصف الأول وكذلك الصف الثاني وعدد من القيادات المفرغة.. واكملت القرني قائلة ” من يقوم على هذه المبادرة ليس بالضرورة أن يكون من شاغلي الوظائف التعليمية أو على رأس العمل فهناك المفرغات فقد تم استقطاب( ٢٢ ) شخصية في العام الماضي اغلبهم ايفاد أو ابتعاث أو وهجرة إلى مواقع اخرى ،، ثم بدأنا على تدريب ( ٨٤) قيادة أخرى فمشروع القيادة انطلق في مرحلته الأولى بتدريب ( ٢٢) قيادة ، وفي مرحلته الثانية ( ٨٤ ) قيادة وهانحن الان في المرحلة الثالثة نستهدف تدريب ( ١٥٠ ) قيادة تربوية ومدرسية ” تلا ذلك استعراض لمحتوى الورشة من خلال عرض تقديمي من الموظفة بإداوة الشؤون التعليمية المدربة أ.صالحة الغامدي .. شهدت الورشة عصف ذهنياً وتفاعلا ونقاشا مع المشاركات من الاقسام والميدان التعليمي بهدف بناء خطة تطويرية ومعايير للمبادرة .. وتركزت المبادرة على إعداد كوادر قيادية تُسهم في نقل المملكة الى المجتمع النوعي المعرفي ، ووتفق مع مضامين رؤية 2030 ،، من خلال تعرّض الفئة المستهدفة لعدد من الدورات التدريبة في برامج تتفق مع الاحتياج التدريبي لهن ، تدربهن على استعمال الخصائص القيادية، بحيث يكن بعد تمهينهن قادرات على التأقلم في العمل الذي ينتسبن له، ولديهن القدرة على التأثير والتغيير الإيجابي ،، إذ تمتلك إدارة تعليم الخرج مجموعة من الكوادر البشرية اللاتي يحتجن مزيدا من الدعم والاهتمام وابراز ذلك عن طريق هذه المبادرة التي تنفذها إدارة الشؤون التعليمية بتعليم الخرج وفريق العمل المعد للورشة ويتمثل في أ. نورة الطليان ، أ. صالحة الغامدي .، وأ. مها السويلم خُتمت الورشة بشكر من المساعدة التعليمية لجميع الحاضرات من القيادات التربوية والمدرسية على تفاعلهن ولفريق العمل المنظم والمعد وللمكتب التعاوني للاستضافة ..