حول مجريات البطولة، وإجراءات التسجيل أوضح أ.حسن سليمان،.مدير دعم الأعمال بالمركز، قائلاً: «إن اللجنة المنظمة للبطولة أنهت كافة الترتيبات، والاستعدادات لإقامتها على أعلى مستوى، وأفضل صورة، وقد تم الانتهاء من إجراءات التسجيل مع استلام كافة المستندات من حيث القيد، والعمر، والانتماء لجامعات معتمدة، وكل ما يخص المشاركين من تذاكر، وتأشيرات، وحجز الفندق إلخ..»، مبيناً أن المركز أعدَّ برنامجاً زمنياً للوفود من لحظة وصولهم إلى الدوحة وحتى عودتهم إلى بلادهم.وأشار قائلاً: «نسعى جاهدين لتفادي كافة العقبات والصعوبات التي قد تواجهنا خلال البطولة، وذلك بتخصيص لجان تعمل كل منها على جزئية من جزئيات البرنامج المعدّ سابقاً، بالإضافة إلى المتطوعين المكلفين ببعض المهام الموكلة إليهم طوال أيام البطولة. كما سيتم استقبال المشاركين من المطار ونقلهم بحافلات خاصة للفندق؛ حيث سيتم التسجيل وتسليمهم حقائب خاصة من المركز. مختار: نعرض لهم نظام البطولة كاملاً حتى تكون هناك «شفافية» ومن جانبه تحدث المدرب نزار مختار، مركز مناظرات قطر، عن الاستعدادات التي يقوم بها المركز للتحضير للبطولة الدولية الرابعة، والمتعلقة بالجانب التقني، موضحاً أن الجزء الأكبر منها يتمثل في اختيار المحكمين بشكل دقيق حتى يكونوا على مستوى البطولة، فقال: «باعتبارها النسخة الرابعة، فإن مستويات الطلبة المشاركين فيها ستكون أعلى، وهذا يستلزم أن يكون لدينا «نخبة» من المحكمين. وتابع: «من التحضيرات الأخرى التي شهدتها هذه النسخة من البطولة الدولية، كانت اضطرارنا لقسمة الفرق إلى مجموعتين بناء على مقدرتهم في التحدث باللغة العربية، بعد أن أجرينا مقابلات شخصية لكل الفرق المشاركة، والسبت المقبل سيكون هناك اجتماع تقني يجمع كافة المشاركين في البطولة نُطلعهم خلاله على كل القوانين والنظم التي لها علاقة بتواجدهم في قطر، وبالبطولة، وكيفية الفوز، واحتساب الدرجات والنتائج، وتقديم الشكاوى وغيرها، فنحن من البداية نعرض لهم النظام كاملاً بخطوات البطولة حتى تكون هناك شفافية، ويكون المشاركون على اطلاع بكل المجريات، خاصة وأنهم في هذه المرحلة لديهم الكثير من التساؤلات والاستفسارات». اختلاف الفكر ويرى مختار أن أبرز التغيرات التي طرأت على النسخة الحالية من البطولة الدولية، سيتمثل في اختلاف الفكر الذي سيصاحب زيادة عدد الفرق المشاركة واتساع رقعتها «وجود 42 فريقاً غير ناطقين باللغة العربية يعني أن لديك 42 طريقة تفكير مختلفة عن الشرق الأوسط، فالحجج التي سيقدمونها في المناظرات وطريقة التفكير، وأسلوب مناقشة القضايا المطروحة، ستكون مختلفة تماماً عما هو لدينا، وهذه هي الفائدة الحقيقية التي سوف نستفيد منها، وهذا هو الاختلاف الأصلي والحقيقي الذي يمكن أن نشير إليه في هذه البطولة، فعندما يكون لديك 87 جامعة فأنت ستحصل على 87 فكرة في موضوع واحد من جميع وجهات النظر، والمرجعيات العقائدية، والقبائلية، والاجتماعية، والجغرافية، والسياسية، والثقافية، وكل هذا يثري كمّ المعلومات عند المتناظرين جميعهم، وحتى نحن في مركز مناظرات قطر، كوسط يجمع كل هذا الحوار، سنتشبع بالأفكار التي ستفيدنا في تطوير المناظرة في قطر فيما بعد.;