وعدّ عميد معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك عبدالعزيز العلاقة التجارية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين الأكبر بين مثيلاتها في دول مجلس التعاون الخليجي حيث أن الإمارات واحدة من أهم الشركاء التجاريين للمملكة على صعيد المنطقة العربية بشكل عام ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص إلى جانب أن هذه العلاقة تمثل ركيزة قوية يستند عليها شعبا البلدين وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وتعتبر تاريخية أزلية تعززها روابط الدم والإرث والمصير المشترك . ونوه بما شهدته هذه العلاقات الثنائية من تطورات متسارعة في العديد من القطاعات التي تخلق فرصاً استثمارية في مجالات مختلفة أسهمت في دعم السوق بين البلدين الشقيقين والسوق الخليجية المشتركة وزيادة حجم الاستثمارات الخليجية ضمن دول مجلس التعاون, مشيراً إلى ما تستند عليه العلاقات القوية والاستراتيجية بين المملكة والإمارات من أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتسقة تجاه قضايا المنطقة والعالم إضافة إلى أنها تمثل ركناً أساسياً من أركان الأمن الجماعي في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمن القومي العربي . وأفاد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك نهجاً وفكراً سياسياً جعل منها دولة غنية اقتصادياً وصانعة رئيسية للقرار السياسي مما مكنها من بناء الأسس المتينة لتدفع عجلة التنمية وتعضد من جهود العمل الخليجي المشترك وتوثيق أواصر التعاون بينها وبين دول مجلس التعاون بشكل عام والمملكة بشكل خاص وهذا ما يسهم في وحدة الصف الخليجي والترابط القوي الذي يجمع دول الخليج العربية ويكفل لها مستقبلاً واعداً لشعوبها. // يتبع // 20:25 ت م تغريد